اخبار الكويت

بالفيديو السفير شلتوت الحضارة المصرية رائدة في فنونها وآثارها وعلمها

أسامة أبو السعود

احتفل عدد من الأكاديميين والباحثين في التاريخ بمناسبة مرور 200 عام على فكّ رموز اللغة المصرية القديمة بعد اكتشاف حجر رشيد ومائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في مكتبة الكويت الوطنية.

ونظمت الاحتفالية كلية الآداب في جامعة الكويت بالتعاون مع السفارة المصرية في الكويت بعنوان (العام الذهبي للحضارة المصرية القديمة) تأكيدا على عمق العلاقات الكويتية ـ المصرية والتبادل الثقافي والأدبي.

وأشاد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت بعمق العلاقات المصرية ـ الكويتية ودور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكلية الآداب في جامعة الكويت وبالتعاون الدائم مضيفا ان «الكويت منارة ثقافية».

وبين ان العالم يحتفل بهاتين المناسبتين وهما محل اهتمام المتاحف الدولية والمهتمين بالآثار والتاريخ والحضارات، مؤكدا ان الحضارة المصرية لا تخص مصر فقط بل البشرية جمعاء.

وقال شلتوت ان الحضارة المصرية حضارة رائدة في فنونها واثارها وعلمها وتفاعل معها الانسان، مضيفا انها اول حضارة في العالم القديم ابتدعت العلامات والحروف كقواعد في الكتابة.

وأكد حرص المصريين القدامى على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي شهدوها مبينا أنه بهذه الخطوة «أصبحت مصر أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب».

ومن جانبه، تحدث مدير إدارة الآثار والمتاحف لدى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.سلطان الدويش عن النقوش والكتابات المصرية باللغة الهيروغليفية التي تم العثور عليها في الكويت من خلال الحفريات التي تعود الى اكثر من 3000 عام مشيرا الى وجود تقارب مصري ـ كويتي منذ الازل وهو ما تدل عليه تلك الآثار والحفريات.

ومن جهته، قال عميد كلية الآداب بجامعة الكويت د.عبدالله الهاجري «نحتفل جميعا بهذه المناسبة بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد في عام 1822 وهو الذي علمنا وعرفنا فهم علم المصريات وفك ورموزها.

اما رئيس قسم التاريخ جامعة الكويت د.خالد النوري فأوضح ان اكتشاف حجر رشيد في عهد الحملة الفرنسية جعلهم يرممون قلعة رشيد في عهد نابليون وهو امر مهم ايضا لمعرفة تلك الحقبة التاريخية المهمة من تاريخ العالم.

ومن جهته تحدث استاذ التاريخ والآثار بجامعة الكويت د.أحمد سعيد عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون والذي يصادف مرور 100 عام على اكتشافها بوادي الملوك في مصر ولم تمسها ايدي اللصوص.