اخبار المغرب

المسبح و”لالة عائشة” بوجدة ينتظران التأهيل

المسبح و"لالة عائشة" بوجدة ينتظران التأهيل
صور: هسبريس

هسبريس – جمال أزضوضالسبت 4 فبراير 2023 – 01:30

فتحت جماعة وجدة المجال للاستثمار في إطار عقد للتدبير المفوض لتهيئة وتوسيع المسبح البلدي وإحداث مرافق تابعة له بحديقة لالة عائشة، وسط المدينة، بغلاف مالي قُدّر أوليا بمليار و400 مليون سنتيم.

ويهم العقد الذي طرحه المجلس الجماعي للدراسة والمصادقة في الجلسة الثالثة من دورة فبراير المقبلة، ترميم أحواض السباحة الثلاثة وتجهيزها بمظلات وكراسي، وبناء وتجهيز غرفة تقنية ومحطة للمحولات الكهربائية، ومطعم ومقهى بمساحة 350 مترا مربعا، وقاعة للحفلات والمؤتمرات، وإعادة تأهيل وتجديد غرف تغيير الملابس.

كما سيتم بموجب هذا العقد توفير مواقف للسيارات، وتأهيل وتحسين المساحات الخضراء، وترميم المساحات المفتوحة وتجهيزها، وإحداث مواقع استراحة للعائلات، إلى جانب ترميم السور الخارجي، وتجديد الغرفة التقنية الحالية والشبكات المرتبطة بها، ثم الربط بشبكة الصرف الصحي ومياه الشرب والإنترنت (واي فاي).

يشار إلى أن المسبح البلدي الوحيد بوجدة، الذي يغطي مساحة 13 ألف متر مربع، ظل مغلقاً منذ سنة 2019، وشكّل موضوع احتجاجات واسعة لساكنة مدينة “الألفية”، لاسيما في فصول الصيف حيث تشهد مدينة وجدة طقساً حاراً.

وبعدما ظل سبب إغلاق المسبح موضع شك لسنوات، توصّلت هسبريس إلى معطيات بأن نتائج تشخيص وضعيته تفيد بفقدانه ألف متر مكعب من المياه يومياً نتيجة تشققات واسعة تعرفها أرضيته، حيث كان يعرف-قبل إغلاقه-انخفاضاً في منسوب المياه اعتبره القائمون على التشخيص مقداراً “عالياً وغير طبيعي”.

كما رصدت عملية التشخيص تدهوراً سريعا في جودة المياه في الأحواض، مما أثار تساؤلات حول كفاءة معدات معالجتها، إلى جانب رصد صعوبة كبيرة في تصريف المياه من الأحواض، وركود المياه حولها، ثم الانقطاع المتكرّر للتيار الكهربائي.

ويتوسّط المسبح البلدي لمدينة وجدة حديقة للا عائشة، وهي متنفّس لآلاف الوجديين، نظرا لشساعة مساحتها التي تبلغ حوالي 16 هكتارا، وتنوع أشجارها، كأشجار النخيل شاهقة الطول، والزهور الموسمية والمساحات الخضراء، مستفيدة من موقعها في قلب مدينة وجدة، إذ يمكن الوصول إليها بسهولة.

المسبح البلدي حديقة لالة عائشة وجدة