اخبار الكويت

الرثعان لـ رئيس الوزراء: الحفاظ على الغطاء الشعبي بإقرار قوانين يحتاجها المواطن

دعا النائب متعب الرثعان سمو رئيس مجلس الوزراء إلى «العمل على عدم فقد الغطاء الشعبي»، من خلال إقرار القوانين الشعبية التي يحتاجها المواطن، مبيناً أن الكل يعرف مشكلات ومتطلبات الشعب.
وقال: «خطابي اليوم موجه للحكومة ورئيسها، بأن هناك غطاء شعبياً لحكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، من أجل الإنجاز الملموس».
وأضاف أن «هناك أزمة في معيشة المواطنين، وبعد مرور حكومات عدة خلال السنوات السابقة وفشلها في إدارة البلد والنهوض به وتقوده إلى التطور، ولذلك فقد المواطن الثقة في الحكومة».
وذكر أنه «على سمو رئيس مجلس الوزراء أن يعي هذا الأمر وأن يتحمل المسؤولية في بناء الثقة بأسرع وقت من خلال تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة وتكويت الوظائف العامة والإشرافية من خلال اختيار أصحاب الكفاءات والقوي الأمين والابتعاد عن التعيينات الباراشوتية».
وطالب الرثعان رئيس الحكومة بأن «ينزل من كرسيه وأن يرى هموم المواطنين»، مضيفاً أن «الوضع أصبح لا يمكن تحمله، فبعد تضخم الأسعار وارتفاعها أصبحت البدلات لا تسمن ولا تغني من جوع».
وأفاد بأن «بدل الإيجار 150 ديناراً والكل يعلم أن الإيجارات من 300 دينار وما فوق، وغلاء المعيشة 120 ديناراً، وهذا لا يكفي المواطن، وعلاوة الأبناء 50 ديناراً، والولد يكلف على والده أكثر من 120 ديناراً».
وشدد على أنه «لا مجال للتأخير في حل هذه المشاكل، فهي مسؤوليتك أنت وحكومتك، ولدينا الكثير من الثروات ما يكفي الدولة والمواطنين، ولكن الفاسدين هم من كانوا ينعمون بهذه الخيرات وهم من يديرون البلد ومسؤوليتك أن تنهض بالبلد والمواطن».
وشدد على أن «كل هذه الأمور هي من مسؤولية رئيس الوزراء لأنه رئيس السلطة التنفيذية وبيده القرار فأصلح البلد وحال المواطن وسوف ترانا إللى جانبك، وإن اتخذت عكس هذا الاتجاه فسنقف أمامك وسنستخدم أدواتنا الدستورية».
وأضاف: «سمعنا عن الدين العام وأن الحكومة مضطرة له»، متسائلاً: «لماذا يعطيكم المجلس هذا القانون، والتعليم سيئ والخدمات الصحية رديئة، وهناك تأخير في المشاريع الإسكانية والبنية التحتية متهالكة والرواتب متدنية».
وقال الرثعان: «سمو الرئيس بعض الوزراء يعتقد أنه فوق المساءلة السياسية، ولا يجيب على الأسئلة البرلمانية ولا يحترم الأدوات الدستورية، فلا بد أن يعي أعضاء الحكومة أنهم ليسوا محصنين من المساءلة السياسية، وإذا لم يوفوا بوعودهم تجاه الشعب الكويتي فسنواجههم في قاعة عبدالله السالم».