اخبار السعودية

بعد مقتل آبي.. تاريخ الاغتيالات السياسية في اليابان

اخبار السعودية – فريق التحرير:

توفي رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي ، متأثرًا بإصابته بعيار ناري، أثناء كلمته في الحملة الانتخابية في ولاية نارا، وكان آبي قد أمضى أطول فترة في منصب رئيس الحكومة اليابانية.

ولم تكن حادثة اغتيال آبي هي الأولى من نوعها في اليابان، رغم قلة تكرارها، لكن تجدر الإشارة أولاً إلى أن شينزو آبي يعد من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في بلاده خلال العصر الحديث، كما أنه أصغر من تولى منصب رئيس الوزراء بعد الحرب العالمية الثانية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

من هو شينزو آبي؟

ينتمي آبي لعائلة سياسية ثرية، وكان والده وزيراً للخارجية، وجده رئيساً للوزراء، كما تم انتخابه لأول مرة في البرلمان عام 1993 بعد وفاة والده، واكتسب شعبية من خلال اتخاذ موقف متشدد تجاه الجارة كوريا الشمالية في نزاع متعلق بمواطنين يابانيين اختطفتهم بيونغ يانغ قبل عقود، وفقاً لما نقلته “الشرق الأوسط” عن قناة “سي إن بي سي”.

في عام 1960، تعرض نوبوسكي كيشي، رئيس الوزراء آنذاك، وهو جد شينزو آبي لأمه، إلى هجوم مسلح بسكين، من قبل شخص ينتمي إلى جماعات يمينية، فيما لم يتضح الدافع وراء الهجوم، لكن كيشي نجا من الحادث.

محاولات فاشلة

وفي عام 1990 توفي وزير العمل السابق هيوسوكي نيوا متأثرًا بجروح أصابه بها رجل مختل عقليًا، فيما تعرض هيتوشي موتوشيما، حاكم مدينة ناجازاكي، لإصابات خطيرة بعدما أطلق عليه النار رجل يميني.

وفي عام  1992، أطلق مسلح يميني النار على نائب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي آنذاك، شين كانيمارو، عندما كان يلقي خطبة، لكن السياسي الياباني لم يُصب.

فيما حاول متطرف من الجناح اليميني، في عام 1994، إطلاق النار على رئيس الوزراء، موريهيرو هوسوكاوا، لكنه لم يصب بأذى، كما ذكرت “العين”.

جرائم منظمة

وفي منتصف التسعينيات، وتحديدًا في عام 1996، تعرض عمدة بلدة ميتاكي لهجوم، وأصيب بجروح خطيرة. واشتبهت الشرطة في أن جريمة الضرب بالهراوات في مدينة ياناجاوا كانت منظمة.

وقد شهدت أعوام 2002 و2006 و2007 حوادث مشابهة، كان آخرها تعرض حاكم آخر لمدينة ناجازاكي لإطلاق نار على يد أحد أفراد عصابات الجريمة المنظمة، مما أودى بحياته.