اخبار المغرب

مستثمر عالمي يدعم مشروع “الكابل البحري” الضخم بين بريطانيا والمغرب

دخلت شركة “أوكتوبوس” للطاقة في شراكة جديدة مع شركة “كلينكس” المشرفة على مشروع أطول “كابل” بحري في العالم، قصد المساهمة في استيراد الطاقة الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية والريحية انطلاقا من الصحراء المغربية في اتجاه أراضي المملكة المتحدة.

وكشفت شركة “أوكتوبوس” للطاقة، حسب منشورات إعلامية، عن تعاونها مع شركة “كلينكس” من أجل التسريع بإنشاء هذا “الكابل البحري” الضخم الذي يربط المملكة المتحدة بالمغرب، ما سيمكن “بلاد الضباب” من الاستفادة من الطاقة النظيفة.

وأشار المصدر عينه إلى أن المشروع الممتد على 3800 كيلومتر سيوفر للمملكة المتحدة 3.6 جيغاواط من الطاقة النظيفة، على امتداد عشرين ساعة في المتوسط اليومي، وهو ما سيكفي لتشغيل 7 ملايين مضخة حرارية على مدار السنة.

ومن المتوقع أن توفر الشركة البريطانية الطاقة بسعر 48 جنيها إسترلينيا للميغاوات في الساعة، على أساس أن تكلفة مشروع “الكابل البحري” ستبلغ 22 مليار درهم، وسيتم الشروع في تشييده سنة 2025 ليكون جاهزا للاستخدام سنة 2029.

ويدير الشراكة المالية فريق استراتيجي يتكون من خبراء الطاقة ورجال الأعمال، ضمنهم رئيس مجلس الإدارة ديف لويس، والرئيس التنفيذي سيمون موريش، ومدير المشروع نايجل ويليامز.

ودخلت شركة “Xlinks”، المشرفة على مشروع أطول “كابل” بحري في العالم، في محادثات رسمية مع الحكومة البريطانية بشأن استيراد الطاقة الكهربائية من مزارع الطاقة الشمسية والريحية بالمغرب إلى المملكة المتحدة.

وأعلنت الشركة المصنعة للكابلات الفرعية “XLCC” عن بدء العمل على المرحلة الأولى من تشييد “الكابل” في الفترة الممتدة من 2025 إلى 2027.

وسيتم تفعيل أطول “كابل” كهربائي بحري في العالم في أوائل عام 2027، وسيتم الاقتصار في البداية على أربعة “كابلات”، فيما سيتم إطلاق “الكابلات” الثلاثة المتبقية بحلول عام 2029، انطلاقاً من شمال “ديفون” ببريطانيا نحو كلميم.