منذ 14 عاما.. وليد سيف يحكي كيف أنقذه كريم الشناوي من شماتة المحكمين بمهرجان الجزيرة

استعاد الناقد وليد سيف، ذكرى واقعة حدثت له منذ 14 عاما، بعد النجاح الكبير الذي يحققه مسلسل “الهرشة السابعة” الذي يذاع حاليا بالموسم الرمضاني، وكيف أنقذه كريم الشناوي مخرج المسلسل من موقف حرج.

وكتب وليد سيف، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، تحت عنوان: “كريم الشناوي الذي أنقذني: “في مهرجان الجزيرة لعام 2009، كنت عضوا في لجنة تحكيم ومعي مخرج أمريكي، وكاتب دراما ياباني، وأستاذ في معهد السينما الإيراني، ورئيسة مهرجان فرنسية، وكانت الأفلام المصرية المشاركة ضعيفة المستوى مقارنة بأفلام البلدان الأخرى، وكان أعضاء اللجنة يشمتون فيّ مع عرض كل فيلم مصري، حتى جاء عرض الفيلم القصير مترو المرج لكريم الشناوي”.

وأكمل: “تابعته بإعجاب وفخر كبير، فالمخرج الشاب استطاع أن يعبر ببراعة عن تمكنه من أدواته وقدرته على التعبير عن رؤيته بأسلوب فني بسيط وبحس هادئ وبفهم عميق لعالمه الذي يعبر عنه بحس إنساني وبمحبة شديدة للشخصيات، وكدت أطير من الفرحة وأنا أرى أعضاء اللجنة يتخلون عن وقارهم، ويصفقون ويهللون مع كل لقطة، وكان من الطبيعي أن يقتنص إحدى جوائز المسابقة الكبرى”.

وتابع متحدثا عن مسلسله الجديد “الهرشة السابعة”: “اليوم كريم الشناوي ما زال يحتفظ بأسلوبه الهادئة مع اكتسابه لخبرات واضحة في أعمال درامية محدودة تتضح في اختيار فريق عمله بمختلف عناصره وإدارتهم ببراعة؛ لتحقيق عمل قوي ومعبر ومتكامل في كل تفاصيله، بداية من البوستر، والتيترات وحتى في إدارته المتميزة جدا للمشاهد الدرامية الصعبة المشبعة بالمشاعر والانفعالات بنفس حسه الهادئ، وفهمه العميق لموضوعه وشخصياته في مسلسله الهرشة السابعة”.

وأضاف: “في اعتقادي أنه عبر 10 حلقات فقط استطاع أن يحجز لعمله جوائز كثيرة في مسابقات محترمة بعيدا عن مهرجانات السبوبة والعشاء على شرف النجوم، بل أن كريم حجز لنفسه موقعا متميزا ومتقدما في عالم الإخراج”.

ومسلسل “الهرشة السابعة”، تأليف ورشة سرد، ويشارك في البطولة أمينة خليل، ومحمد شاهين، وعلي قاسم، وأسماء جلال.