منوعات

مطار حمد الدولي في المركز الثاني بمنطقة آسيا والمحيط الهادىء والشرق الأوسط

حلَّ مطار حمد الدولي في المرتبة الثانية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، بعد مطار دبي، وذلك وفقًا لأحدث بيانات مؤشر الاتصال الجوي لعام 2023 والصادر عن المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.  

ويؤكد هذا الإنجاز المميز التزام مطار حمد الدولي الراسخ بتوفير مستويات استثنائية من خيارات روابط السفر لمسافريه عبر شبكة وجهات في جميع أنحاء العالم.

ونظرًا لموقع المطار في واحدة من أسرع أسواق الطيران نموًا في الاتصال الجوي مقارنة بعدد سكانها، فإن مطار حمد الدولي يؤدي دورًا حيويًا في تعزيز الربط والاتصال بين المسافرين عبر العالم.  

ويقيس تقرير الاتصال الجوي للمطارات قدرة المسافرين على الوصول إلى شبكة النقل الجوي العالمية، ويأخذ بعين الاعتبار المسارات المباشرة وغير المباشرة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمة في الاتصال الجوي، مثل عدد خيارات الوجهة ودورية الخدمة وتحويل الرحلات والأسعار، والمساهمة في تحسين تجارب المسافرين.

وأُطلق التقرير أخيرًا، خلال افتتاح المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط مكتبه الجديد في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد، بدر المير، إن نتائج التقرير تؤكد صوابية اتجاه مطار حمد للاستثمار في تعزيز قدرته الاستيعابية عبر مشروع التوسعة الكبيرة متعددة المراحل، والذي يفتح الآفاق للنمو المستقبلي ومواصلة تعزيز قدرات المطار في تفديم أفضل روابط السفر، ما يعزز السياحة المحلية والعالمية وصناعة الطيران عموما.
وقال المدير العام للمجلس الدولي للمطارات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، ستيفانو بارونسي، إن المرتبة الثانية بمثابة شهادة على التزام مطار حمد الراسخ بتوفير مستويات أكبر من الاتصال الجوي و توفير روابط السفر والوجهات عبر العالم.

وفيما يتعلق بشبكة وجهات خطوط الطيران، يربط مطار حمد الدولي بين أكثر من 170 وجهة، مما يعزز من مكانة دولة قطر باعتبارها وجهة رائدة للسفر و الفعاليات الرياضية عبر العالم.

وبالإضافة إلى الناقلة الوطنية والتوسع السريع الذي شهدته الخطوط الجوية القطرية هذا العام، فقد ساهمت المكانة التي أصبح مطار حمد الدولي يشغلها على مستوى مؤشر الاتصال الجوي الصادر عن المجلس الدولي للمطارات في استقطاب العديد من شركاء الطيران الجدد مثل الخطوط الجوية الأمريكية وطيران فين أير الفنلندي والخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية الجزائرية واستئناف الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية، مما أتاح ربط المطار بوجهات مختلفة عبر أمريكا الشمالية وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا. 

وخلال النصف الأول من عام 2023، شهد المطار زيادة بلغت نسبتها 33.5% في حركة المسافرين. وقد استقبل المطار خلال ذلك أكثر من 20 مليون مسافر عبر مرافقه، مما يؤكد مكانته باعتباره المطار المفضل لدى ملايين المسافرين عبر العالم.