طعنت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في “انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي جرت يوم الأربعاء الفائت”.
وعددت النقابة في بيان، الخروقات التي شابت هذه الانتخابات ومنها “عدم نشر لوائح المنخرطين، وعدم السماح بحضور ممثلي المرشحين في مكاتب التصويت لمتابعة عملية الاقتراع وفرز الأصوات، ووضع مكتب واحد أو مكتبين على الأكثر في دوائر انتخابية شاسعة تضم إقليما أوإقليمين”.
هذه الخروقات حسب البيان، “حرمت العديد من المنخرطين من الإدلاء بأصواتهم، ناهيك عن إقصاء الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمئات ممن لم يجدوا أسماءهم في لوائح الانتخابات في مكاتب التصويت”.
اعتبر ذات البيان، الانتخابات المذكورة “باطلة وفاقدة لأي شرعية ديمقراطية لافتقارها لأدنى شروط النزاهة والتنافس الشريف”، مشيرا إلى أن تلك الخروقات “تضع الوزارة الوصية أمام مسؤوليتها في تزكية إفساد العملية الانتخابية، ويسائل هيئة مراقبة التأمينات و الاحتياط الاجتماعي عن دورها”.
كما هدد البيان، باتخاذ كل الاجراءات القانونية والمبادرات النضالية لما سماه بــ”فضح التزوير”.
من جهتها، أعلنت اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات المذكورة أن اقتراع يوم 29 يونيو الفائت مر في ظروف عادية وأجواء سليمة، مضيفة في بيان منشور بموقع التعاضدية “تميزت بمشاركة مكثفة بجميع الفروع الانتخابية، باستثناء الفرع الانتخابي طنجة_أصيلة الذي تعذر إتمام عملية الاقتراع به”.
وأوضح ذات البيان بأن سيتم “إعادة الاقتراع بهذا الفرع الانتخابي، كماسيتم الإعلان عن تاريخ ومكان الاقتراع به لاحقا بإحدى الجرائد الوطنية”.
