رام الله قدس الإخبارية: أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة 12 أغسطس 2022، في مواجهات اندلعت مع جنود جيش الاحتلال في عدة مدن ومناطق بالضفة الغربية المحتلة.
ففي قلقيلية، أصيب 7 فلسطينيين، منهم المصور الصحفي يوسف شحادة، في مواجهات إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وأفادت مصادر محلية أن مسيرة انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم، وتوجهت نحو مدخلها المغلق؛ حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، في حين استخدمت قوات الاحتلال القوة الغاشمة في وجه المتظاهرين، وأوقعت إصابات في صفوفهم.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحـتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، عقب المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة “أفيتار” الاستيطانية على جبل صبيح.
وخرجت المسيرة بعد أداء صلاة الجمعة قبالة جبل صبيح، وأكد فيها المواطنون مواصلة المسيرة حتى اندحار الاحتلال ومستوطنيه عن الجبل.
وفي بيت دجن شرقي نابلس، أصيب خمسة مواطنين بالاختناق، منهم صحفي، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في القرية.
وذكر شهود أن قوات الاحتلال قمعت الفعالية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين والطواقم الصحفية والإسعاف، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل أن طواقم الهلال قدمت العلاج للمصابين ميدانيا.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس، دون أن يبلغ عن إصابات.
وطالب الفلسطينيون بإزالة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي القرية، حيث تتواصل الفعاليات منذ عامين، شهدت خلالها استشهاد الشيخ عاطف حنايشة (48 عاما)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في رأسه خلال تقدمه المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان التي تنطلق في بلدته بعد صلاة الجمعة.
واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في منطقة باب الزاوية، وسط الخليل.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
من جانبٍ آخر، دمر مستوطنون، اليوم الجمعة، جزءا من خط مياه في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، أن المستوطنين دمروا جزءا من خط مياه يغذي أكثر من 300 دونم، مشيرا إلى أن الخط نفذته مؤسسات دولية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن الفارسية تعاني منذ أشهر من تغوّل توسعي استيطاني يتمثل بالاستيلاء على ينابيع مياه، وتجريف أراض، والاستيلاء على مركبات المواطنين وجراراتهم الزراعية.
