اخبار فلسطين

بعد نتائج انتخابات جامعة بيرزيت.. الأقاليم الشمالية في فتح تقرر تجميد عملها التنظيمي

رام الله المحتلة شبكة قدس: أعلنت الأقاليم الشمالية (الضفة الغربية المحتلة) في حركة فتح، قرارها تجميد العمل التنظيمي في الأقاليم لحين اتخاذ “كافة الإجراءات التنظيمية اللازمة”.

 وجاء في رسالة بعثت بها الأقاليم الشمالية إلى الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح، أن قرارها جاء بعد عديد المستجدات والتحولات داخل صفوف حركة فتح وما وصلت إليه الأمور خاصة بعد تداعيات العملية الانتخابية في البلديات والنقابات والجامعات وآخرها انتخابات جامعة بيرزيت.

وذكرت حركة فتح في الأقاليم الشمالية، أن هذا القرار كان تجاوبا مع مقتضيات الضرورة “التي فرضها الواقع على كافة الأصعدة الحكومية والتنظيمية والأمنية وتلبية لصوت الكادر وكافة الأطر التنظيمية، وحتى نكون جدار فتح الامين أمام كافة المتسلقين والمتآمرين الذين كانوا جزءا من خذلان فتح ويتباكون عليها”.

وقالت مصادر مطلعة لـ”شبكة قُدس”، ان هناك مطالبات واسعة داخل حركة فتح بتشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة خاصة نتائج انتخابات جامعة بيرزيت التي اكتسحت فيها الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس نتائج الانتخابات بفارق 10 مقاعد مع كتلة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لحركة فتح.

 

وفي وقت سابق، كشفت مصادر لـ “شبكة قدس”، عن عشرات الاستقالات في صفوف الكادر التنظيمي في الأقاليم المختلفة لحركة فتح وذلك على ضوء الخسارة الكبيرة للشبيبة الفتحاوية في انتخابات جامعة بيرزيت.

وبحسب المصادر، فإن الاستقالات لم تقتصر على إقليم رام الله والبيرة الذي يمثل مرجعية الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت، بل امتد لأقاليم أخرى، مع توقعات بمزيد من الاستقالات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أنه وفي أعقاب استقالة موفق سحويل من منصبه تقدم كل من حمد الله عباس ومنيف الريماوي ورعد البرغوثي ووضاح خميس وأمين أبو رداخة وميسون قدومي وفادي حماد ولؤي المنسي باستقالتهم من إقليم الحركة.

وشهدت منطقة أم الشرايط قلعة الشهيد حازم عيد هي الأخرى استقالات جديدة على خلفية نتائج الانتخابات بالإضافة إلى منطقة الشهيد ماهر سلامة والتي تضم قرية أبو مشعل وبعض المجاورة لها، مع توقعات بتوسع دائرة الاستقالات.