منوعات

توقعات فصلية مخيبة للأمال لإنتل في وول ستريت


د ب أ


نشر في:
الجمعة 26 يناير 2024 – 8:34 ص
| آخر تحديث:
الجمعة 26 يناير 2024 – 8:34 ص

تسببت شركة إنتل العملاقة لأشباه الموصلات في خيبة للآمال في وول ستريت بتوقعاتها للربع الحالي، وانخفضت الأسهم بنسبة 11% تقريبا بعد ساعات التداول يوم الخميس.

وتتوقع إنتل إيرادات تتراوح بين 2ر12 مليار دولار و 2ر13 مليار دولار للربع الحالي. وكان المحللون يتوقعون أن يبلغ المتوسط نحو 14 مليار دولار. كما جاءت توقعات ربحية السهم المعدلة أقل بكثير من التوقعات.

وتظهر التوقعات أن الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بات جيلسنجر، لا يزال أمامه الكثير من العمل في إعادة تنظيم شركة الرقائق التي كانت مهيمنة في السابق. والمنافسة ليست قوية فقط في قطاع تكنولوجيا مراكز البيانات. ويريد جيلسنجر تحقيق التحسن من خلال عمليات إنتاج جديدة لرقائق أكثر كفاءة.

وفي الربع الأخير، زادت مبيعات إنتل بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى 4ر15 مليار دولار، وهو ما يتجاوز توقعات السوق قليلا. وكان النتيجة النهائية هي تحقيق ربح قدره 7ر2 مليار دولار بعد خسارة قدرها 700 مليون دولار في الربع نفسه من العام السابق.

ويظهر تطور الأقسام كل على حدة أين تكمن المشاكل. ففي قسم معالجات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، ارتفعت الإيرادات بمقدار الثلث لتصل إلى 8ر8 مليار دولار مع تعافي سوق أجهزة الكمبيوتر.

ويفترض جيلسنجر أن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية سترتفع مرة أخرى إلى نحو 300 مليون جهاز سنويا. وتريد إنتل تعزيز المبيعات من خلال مفهوم “إيه أي بي سي” إجهزة حواسيب الذكاء الإصطناعي”، المصمم ليكون مناسبا بشكل خاص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وعلى النقيض من ذلك، انخفضت المبيعات في مجال تكنولوجيا مراكز البيانات بنسبة 10% إلى 4 مليارات دولار. وكان هذا أقل من توقعات المحللين. وواجهت شركة إنتل مؤخرا صعوبات في هذا المجال.

وبالإضافة إلى ذلك، مع الاستخدام المتزايد للتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تكتسب شركة نيفيديا لأشباه الموصلات مكانة كبيرة بفضل رقائقها المصممة لأغراض خاصة.