اخبار فلسطين

تيارات وقوى سياسية كويتية: نرفض محاولة الزج بالكويت في “حلف الناتو العربي”

الكويت شبكة قُدس: أكدت تيارات وقوى سياسية كويتية، رفضها للمخططات الصهيونية الأمريكية، ورفضها للتطبيع والتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت القوى والتيارات السياسية الكويتية، الشعب الكويتي إلى اليقظة تجاه المخططات الأمريكية الإسرائيلية.

وقالت في بيان مشترك لها، اليوم الأربعاء: زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة يحمل فيها مخططات صهيوأمريكية تهدف إلى فرض هيمنة الاحتلال الإسرائيلي وتكريس التبعية السياسية والاقتصادية للإمبريالية لاستمرار نهب ثرواتنا وفرض سياساتها وقراراتها علينا.

ووقع على البيان: الحركة التقدمية الكويتية، تجمع العدالة والسلام، التآلف الإسلامي الوطني، حركة التوافق الوطني الإسلامية، حركة العمل الشعبي، الحركة الدستورية الإسلامية، الحركة الديمقراطية المدنية، حزب المحافظين المدني، المنبر الديمقراطي الكويتي وتجمع الميثاق الوطني.

ولفتت إلى أنّ “من هذه المخططات التي برزت ملامحها مؤخراً التوجه لتشكيل ناتو عربي  يكون محوره الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت، أن هذا المخطط ينكشف من خلال الترتيبات والتصريحات الرسمية وترويج الإعلام لإدارة الرئيس الأمريكي الذي يقوم بها في سبيل إنجاح هذا الحلف في إطار إعادة التموضع الذي تقوم به الولايات المتحدة وتخفيف تكلفة حماية الاحتلال الإسرائيلي عليها وتكليف الدول التابعة المتورطة في هذه المخططات بها.

وأضافت: صحيح أن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة وعقد قمة تتعلق ظاهراً بمسألة الطاقة وتسعيرها ضمن محاولات التعويض عن النفط والغاز الروسي بعد الحرب الأوكرانية، ولكنها أيضاً وأهم ما تستهدفه هو تحالف استراتيجي أمريكي إسرائيلي عربي ووضع ترتيبات بما يتعلق بـ “الأمن القومي الإسرائيلي” وذلك من شأنه طمس القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي الفلسطيني في استرجاع أرضه وتحريرها من المحتل وهذا بلا شك يعد خيانة لقضيتنا المركزية ولمبادئنا الإنسانية.

وعبرت القوى والتيارات السياسية الكويتية عن رفضها لأي محاولة  للزج بالكويت في هذا  الحلف “الذي يجري التخطيط لإقامته لإحكام قبضة الهيمنة الصهيوأمريكية على منطقتنا العربية من أجل مواصلة نهب ثرواتنا ومقدراتنا وتكريس التبعية والخضوع”.

وأضافت: “من موقعنا كشعب جزء من الأمتين العربية والإسلامية متضامن مع الشعب الفلسطيني وداعماً لمقاومته ونضاله نشدد على رفض هذه المخططات التي تهدف لتصفية القضية وتحويل العدو لصديق والصديق لعدو، والقضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية ولن نرضى إلا بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وعودة شعبها المهجر معززاً مكرماً إلى أرضه”.

كما ودعت الشعب الكويتي لإعلان رفضه القاطع للمخططات المعادية لشعوبنا العربية والإسلامية والتمسك بالموقف الوطني والعربي والإنساني الثابت للكويت وشعبها بدعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الأبية ونضال شعبها حتى تحرير كل الأرض وإقامة دولته الديمقراطية المستقلة على كامل فلسطين التاريخية، داعيةً إلى استمرار النهج الاستقلالي الوطني المتزن للكويت بعدم المشاركة في الأحلاف والمحاور العسكرية التي لها عواقب وخيمة ليست في صالح شعبنا.