غزة شبكة قُدس: قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى، إن ممارسات الاحتلال في المسجدالأقصى وفي الضفة وفلسطين، تنذر بانفجار غضب كبيرة نصرة للأقصى.
وأكد مشتهى في مهرجان “الأقصى في خطر” الذي تنظمه حركة حماس في غزة، أن الأقصى يتعرض لخطر حقيقي يتمثل بمحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وأن المرابطين في الأقصى هم من منعوا الاحتلال من تنفيذ مخططاته التهويدية.
وبين أن انتهاكات الاحتلال في الأقصى تجعله في عين الخطر، وتجعل المنطقة كلها في عين العاصفة.
وأكد عضو قيادة حركة حماس في قطاع غزة، على أن غزة احتشدت لتوصل رسالة واضحة وبسيطة يجب أن يسمعها قادة العرب والمسلمين وقادة العالم، “أن ممارسات الاحتلال في الأقصى خاصة وفي القدس وفلسطين عامة تنذر بانفجار الأقصى الكبير”.
وقال مشتهى: لقد بات الخطر أكثر وضوحا على الأقصى والمقدسات، حيث فرض الاحتلال التقسيم الزماني على المسجد الأقصى، فيما يعمل الاحتلال على التثبيت المكاني أيضا.
وأضاف: “منع المسلمين من الوصول إلى الأقصى وقمعهم وضرب النساء والشيوخ واعتقال الشباب واستمرار الحفريات، كل هذا يجعل الأقصى في عين الخطر، وسيجعل المنطقة في عين العاصفة”.
وشدد على أن “انفجار الأقصى” القادم سيغير شكل المنطقة، “وقد أعذر من أعذر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
