اخبار فلسطين

رئيس الأركان الاسرائيلي السابق غادي ايزنكوت يدخل الساحة السياسية

أعلن القائد السابق للجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت الأحد انضمامه إلى القائمة الانتخابية للضابط الكبير السابق أيضا بيني غانتس للانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر، مدشنا بذلك دخوله معترك السياسة.

في الأسابيع الأخيرة نقلت الصحف الاسرائيلية شائعات حول مستقبل ايزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي القوي بين 2015 و2019 الذي حاول استمالته خصوصا الحزب الوسطي “هناك مستقبل” (يش عتيد) الذي يقوده رئيس الوزراء يائير لابيد.

لكن آيزنكوت أعلن الأحد دخوله الساحة السياسية عبر انضمامه إلى القائمة المشتركة لوزير الدفاع الحالي بيني غانتس زعيم التشكيل الوسطي “أزرق أبيض”، ووزير العدل غدعون ساعر وهو أيضا زعيم حزب “الأمل الجديد”.

وأكد بيان مشترك تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه أن غانتس وساعر وايزنكوت “سيقفون معا في الانتخابات المقبلة ضمن قائمة تسمى حزب الوحدة الوطنية”.

وستنظم إسرائيل انتخاباتها التشريعية الخامسة في ثلاث سنوات ونصف سنة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بعد حل البرلمان في 30 حزيران/يونيو.

وكان الائتلاف غير المتجانس الذي تولى السلطة منذ عام خلفا لبنيامين نتنياهو فقد أغلبيته وقرر الكنيست (البرلمان) حل نفسه وبالتالي الدعوة إلى اقتراع جديد.

ويعول نتنياهو رئيس الوزراء الذي شغل هذا المنصب لأطول مدة في اسرائيل على فوز حزبه الليكود وحلفائه في اليمين الديني ليتولى رئاسة الحكومة مجددا نتيجة الانتخابات الجديدة.

وفي اسرائيل، ينبغي أن يحصل اي حزب على 3,25 بالمئة من الأصوات لشغل مقاعد في البرلمان. وتؤمن هذه النسبة أربعة نواب للحزب على الأقل.

وبعد غانتس وساعر سيكون رئيس الأركان السابق آيزنكوت الاسم الثالث على قائمتهم المشتركة مما سيضمن له مقعدا إذا نجح الائتلاف في الحصول على العتبة المطلوبة لدخول الكنيست.

ويشير أحدث استطلاع للرأي إلى أن نتنياهو سيحصل على نحو ثلاثين مقعدا من أصل 120 في البرلمان ، متقدمًا على لابيد (حوالى 25 نائبًا) وبيني غانتس (عشرة مقاعد) وحوالى عشرة أحزاب أخرى.