غزة قُدس الإخبارية: كشفت سرايا القدس، اليوم، عن نجاحها في اختراق جهاز المخابرات الإسرائيلي في سياق المعركة الأمنية مع الاحتلال.
وقالت السرايا، خلال وثائقي “بيت العنكبوت 2″، الذي عرض الليلة إنها نجحت في اختراق جهاز “الموساد” من خلال تجنيد 6 مجاهدين من جهاز الأمن الخاص بها، لخوض “المعركة الأمنية”، حسب وصفها.
وذكرت أن “الضابط المحوري” في جهاز “الموساد” الذي أدار محاولة التجنيد، انتحل أسماء وشخصيات ضباط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمخابرات الأردنية وشخصية في الاتحاد الأوروبي، وعرض الوثائقي اتصالات بين المجند “101” وضابط مخابرات الاحتلال الذي انتحل اسم “أبو خالد المصري وزعم أنه ضابط في أمن الرئاسة الفلسطينية”، كما جاء في البرنامج.
كما كشفت عن اتصالات بين “المجند 103″، حسب تعريفها، وضابط آخر “انتحل شخصية ضابط في الأمن الفلسطيني”، حسب السرايا، وقالت إن ضباط مخابرات الاحتلال اعتقدوا خاطئين أنهم استطاعوا اختراق السرايا بعد تجنيد الكوادر الثلاثة، لكن في الحقيقة كانت عملية “خداع من قبل أمن السرايا لاختراق مضاد للموساد”.
وقالت السرايا إنها “أدارت عملية التجنيد عبر عدة عراقيل وضعتها أمام ضباط مخابرات الاحتلال”، وأوهمتهم بــ”الثقة” لدفعهم نحو “الاسترخاء الأمني”، حسب وصفها.
وفي تفاصيل عملية الاختراق، أشارت إلى أن المجند رقم “106” أوهم ضابط مخابرات الاحتلال أنه “مرتبك وخائف من اعتقاله لدى المقاومة بعد ما كشفته في فيلم بيت العنكبوت (1)”، وقالت: غير أنَّ غباء الضابط دفعه للادعاء بأنّ الحدث قديم وغير صحيح، واستكمالًا لغباء الضابط وفطنة أمن سرايا القدس، نفى أنْ يكون من تم كشفه خلال (بيت العنكبوت 1) قد مرَّ على أجهزة الكذب لدى العدو.
وأكد ضباط أمن السرايا، خلال الحلقة، أنهم “حصلوا على معلومات وفيرة عن منظومة العدو الأمنية، وطرق وآليات التشغيل للعملاء، وذلك بعد عودة المجند 106 من مقابلة مع ضابط مخابرات الاحتلال”.
وكشفت السرايا، في البرنامج، أنها “ضللت ضباط مخابرات الاحتلال من خلال إجراءات أمنية معقدة”، وعرضت “أنموذجًا لضابط موساد قتل أحد العملاء بدعوى الحفاظ على أمن إسرائيل”.
ودعت السرايا المتخابرين إلى “التوبة العاجلة والتواصل مع أمن المقاومة لإدارة ملفهم بسرية وحكمة عالية تجنبهم مصيرهم السيء”.
