في مكان شهادة رفيقه المهندس… عبد الفتاح معالي يلتحق برفاقه مؤسسي القسام

الضفة المحتلة قُدس الإخبارية: في غزة، حيث استشهد رفيقه المهندس يحيى عياش ارتقى المطارد عبد الفتاح معالي، بعد سنوات من التحاقه بالمقاومة.

الليلة الماضية أعلنت عائلة القيادي عبد الفتاح معالي، من سلفيت، عن استشهاده في غارات الاحتلال التي نفذها على قطاع غزة.

عبد الفتاح معالي أحد أعضاء الخلايا الأولى التي شاركت في تأسيس كتائب القسام، في الضفة المحتلة، كما أكد رفيقه زاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحركة حماس.

شارك معالي في تأسيس الخلايا الأولى لكتائب القسام، في الضفة المحتلة، انطلاقاً من مسقط رأسه مدينة سلفيت، بعد مشاركته في نشاطات جهاز “السواعد الرامية” التابعة لحركة حماس، في الانتفاضة الأولى.

اشترك معالي مع المهندس يحيى عياش والشهيدين علي عاصي وعدنان مرعي، والمبعدين زاهر جبارين وسلامة مرعي، في العمليات الأولى لكتائب القسام في شمال الضفة المحتلة.

وكشف جبارين أن الشهيد معالي شارك في العملية الأولى للمهندس عياش في مستوطنة “رامات أفعال” في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وكان لمعالي دور في عملية ساهر تمام وهو الاستشهادي الأول في تاريخ كتائب القسام، بالإضافة لعملية إطلاق النار قرب بروقين التي أدت لمقتل جندي وإصابة آخرين.

وأشرف معالي على تأمين مطاردي كتائب القسام من قطاع غزة الذين حضروا إلى الضفة المحتلة في تلك المرحلة.

بعد خروجه من فلسطين المحتلة تنقل معالي، في عدة دول عربية، ثم توجه إلى قطاع غزة بعد 2006 وشارك في خدمة الشعب الفلسطيني، يقول رفيقه جبارين، عبر المؤسسات الحكومية وواصل العمل المقاوم حتى استشهاده.