اخبار فلسطين

“كتيبة طولكرم” تزف الشهيدين خرويش والشافعي

طولكرم قُدس الإخبارية: زفَت كتائب شهداء الأقصى “كتيبة طولكرم الرد السريع” الشهيدين حمزة خرويش وسامر الشافعي اللذين ارتقيا خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الخاصة، في مخيم نور شمس، صباح اليوم.

وقالت الكتيبة، في بيان النعي، إن الشهيد حمزة خريوش هو “منفذ عملية الثأر” قرب مستوطنة “إفني حيفتس”، في إشارة لعملية إطلاق النار التي نفذتها عقب اغتيال الشيخ خضر عدنان وأدت لإصابة عدد من المستوطنين.

وأضافت: قلتها يا حمزة إذا ذهبت إلى العُلى فلن تذهب لوحدك فستأخذ معك أرواحاً من جنود بني صهيون فصدقت الله حياً وميتاً فطوبى لكم الشهادة وإنا على دربكم سائرون.

وفي رسالة للجماهير الفلسطينية، قالت: زفوا أبنائكم إلى العُلى بما يستحقون فوالله قد رفعوا شأنكم وأعادوا لكم عزكم فهم يستحقون منكم الكثير، ولا تحزنوا فوالله لدينا أسود مثل حمزة وسامر والأمير لم تكشف عن أنيابها للمحتل حتى الأن ولن نتواعد بالرد السريع لأن مثل حمزة وسامر يستحقوا منا أن نرد بما يليق بقيمتهم وسيكون ردنا بحجم ألمنا.

وفي بيان تفصيلي حول عمليات الشهيدين، ذكرت الكتيبة أن الشهيد خريوش نفذ عملية إطلاق نار على مستوطنة “أفني حيفتس” في 21 نيسان/ إبريل الماضي.

وكشفت أن الشهيدين نفذا عملية على حاجز قرب طولكرم بعد اخترقاه بمركبتهما وأطلقا النار بشكل مباشر تجاه أحد الجنود، قبل أن ينسحبا بسلام ويتركا المركبة وبداخلها صورة الشهيد أمير أبو خديجة، ووعد بالرد على جرائم الاحتلال.

وأشارت الكتيبة إلى عملية “أفني حيفتس” التي نفذتها عقب اغتيال الشيخ خضر عدنان في سجون الاحتلال، الأسبوع الماضي، وقالت إن الشهيد حمزة أطلق النار على 3 مركبات للمستوطنين وتأكد من وجود قتلى وإصابات قبل أن ينسحب بسلام.

وأضافت أن الشهيدين خاضا اشتباكاً عنيفاً مع قوات الاحتلال الخاصة قبل استشهادهما صباح اليوم.

وقالت وزارة الصحة، إن الشهيد خرويش أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى، وأصيب الشافعي في الرقبة والصدر والبطن.