أميركا تترقب الحسم في الانتخابات النصفية

يترقب الأميركيون النتائج النهائية لانتخابات منتصف الولاية الرئاسية الأميركية، بينما أشاد الرئيس جو بايدن بـ«نجاح» حزبه الديمقراطي في صدّ «موجة حمراء» جمهورية.

وفيما اقترب الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب، لا يزال مصير مجلس الشيوخ مرتبطاً بنتائج ثلاث ولايات؛ هي أريزونا ونيفادا حيث قد يستغرق فرز الأصوات عدة أيام إضافية، وجورجيا حيث ستجري جولة ثانية في السادس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وقال بايدن في أول تصريح أدلى به منذ انتهاء التصويت: «أعتقد أنه كان يوماً جيداً بالنسبة للديمقراطية»، معتبراً أن النتائج أظهرت اهتمام الناخبين بحماية الديمقراطية وقلقهم من الجريمة وتقويض حرية الاختيار. كما عدّ النتائج مؤشراً على دعم أجندته الاقتصادية لتعزيز البنية التحتية ومكافحة التغير المناخي وزيادة الضرائب على كبرى الشركات.

إلى ذلك، أكّد الرئيس الأميركي الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ80 خلال أيام أن «لديه النية» للترشح لولاية ثانية في عام 2024، لكنه قال إنه سيؤكد ذلك «مطلع العام المقبل» وإنه «قرار عائلي».

من الجانب الآخر، أشعلت الانتخابات فتيل أزمة في الحزب الجمهوري؛ فبعد نتائج مخيبة للآمال، بدأ تراشق الاتهامات بين قيادات الحزب، ليكون هدف الانتقادات الأبرز هو الرئيس السابق دونالد ترمب. وبعد تأكد انحسار «الموجة الحمراء» التي وعدت بها الاستطلاعات، اتهمت شخصيات في الحزب، الرئيس السابق، بالترويج لمرشحين لم يكونوا مؤهلين للفوز.

ودعا بعض الجمهوريين ترمب إلى تأجيل إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة «إلى ما بعد انتخابات جورجيا».

… المزيد