غياب أطباء بتزنيت يصل إلى البرلمان

ساءلت خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص معاناة ساكنة جماعات بإقليم تيزنيت بسبب عدم توفر مراكزها الصحية على طبيب قار.

وقالت أروهال، في سؤالها الذي توصلت به هسبريس، إن ساكنة جماعات “أداي، تفراوت المولود، تغمي، سيدي أحمد أوموسى، أيت أحمد، اداوسملال، إداكوكمار” “تعيش على وقع معاناة حقيقية جراء التنقيل الاستثنائي للأطباء الذين كانون يعملون بها، وهو ما حرمها من خدماتهم”.

وأضافت النائبة البرلمانية ذاتها أن “هذه الوضعية المؤسفة تتزامن مع اقتراب فصل الصيف، حيث تكثر الحالات المستعجلة والخطيرة التي تستدعي التدخل الفوري للطبيب، بفعل موجة الحرارة وارتفاع حالات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي؛ فضلا عن الإقبال الكبير الذي تعرفه المنطقة من قبل أبنائها خارج وداخل الوطن”.

وتابعت ممثلة إقليم تزنيت في البرلمان بأن الوضعية سالفة الذكر “تتطلب تدخلا عاجلا قصد توفير خدمات الأطباء في الجماعات المذكورة، التي تتساءل ساكنتها عن مبررات تنقيل الأطباء الذين كانوا يشتغلون فيها، وسبل ملء الشغور الذي أحدثه تنقيلهم من متاعب كبيرة للمواطنين، إذ يدفعهم إلى التنقل لكيلومترات بحثا عن العلاج”.

كما تساءلت أروهال، في ختام سؤالها الموجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير المستعجلة التي سيتخذها من أجل تعيين أطباء في المراكز الصحية بجماعات أدرار بإقليم تزنيت.