فنون

عمرو سلامة: مخضوض من ردود الفعل عل فيلم برا المنهج.. والكدواني ممثل مثالي




نشر في:
السبت 18 يونيو 2022 – 9:21 ص
| آخر تحديث:
السبت 18 يونيو 2022 – 9:21 ص

أبدى المخرج عمرو سلامة امتنانه الشديد لردود الفعل، على أحدث أفلامه “برا المنهج”.

وكتب سلامة، منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “أنا مخضوض من رد الفعل على فيلم برا المنهج، وبشكر كل الناس اللي اهتمت وكتبت أو بعتتلي، في حالة من الاحتفاء وجبر الخاطر ممتن ليها جدا”.

ومنذ أيام حرص عمرو سلامة أن يوجه كلمة شكر لبطل العمل الفنان ماجد الكدواني الذي وصفه بالممثل المثالي، فقال: “من حظي أن أكثر ممثل اشتغلت معاه هو الأستاذ ماجد الكدواني، ثلاث أفلام على مدار 13 سنة، أسماء وشيخ جاكسون وبرا المنهج”.

وتابع: “من بعد أول تعامل في فيلم أسماء، وأنا كل مشروع لما بخلص كتابته – وساعات وأنا في نص الكتابة – من أول الأسئلة اللي بسألها لنفسي، ماجد الكدواني ممكن يمثل أنهي دور في الفيلم”.

وأضاف: “لما اتكلمت مع كذا مخرج صديق من اللي بيشتغلوا معاه، لاقيت التجارب مشابهة وانطباعنا تجاهه يكاد يكود متطابق، كلنا شايفينه الممثل المثالي اللي يتقاس عليه.

ووصف ماجد الكدواني قائلا: “هو الممثل المثالي، لأن عنده الأربع عوامل اللي صعب جدا يتحدوا في ممثل واحد، الموهبة، الاحتراف، الأخلاق، الكاريزما، ممكن تلاقي ممثل موهوب جدا بس مش محترف، مش بيحترم مواعيده ولا عارف حدود مهنته ولا بيدي وقت وتركيز وجهد كافي لشغله، ممكن يكون موهوب ومحترف بس أخلاقه مش تمام، عنده غيره سلبية، يضايق زمايله، يعامل الناس بشكل سخيف، عنده غرور وإحساس بالفوقية، مش واضح وصريح ويلف ويدور وإلخ”.

وتابع: “ممكن يبقى موهوب ومحترف وأخلاقه رائعة، بس الناس ببساطة مش بتحبه، لو اتنطط في حاجز نفسي بينه وبين الناس، ماجد عنده الأربعة، علشان كده هو جوهرة ثمينة نادرة، وطبعا في ممثلين ثانيين كثير يتوافر عندهم الأربع عوامل وأكثر، لكن ماجد بالذات بطيبته بحنيته بعنيه وهي بتلمع لما الكاميرا تدور، بخوفه كطفل صغير على شغله، باحترامه للجميع بشكل بشوفه ساعات مرهق ليه، بيخليه له حتى كبيرة في قلبي وأتحدى إنها كمان في قلب كل اللي اشتغل معاه”.

“برا المنهج” هو فيلم كوميدي أخرجه وشارك في كتابته عمرو سلامة، من إنتاج شاهيناز العقاد، وبطولة ماجد الكدواني وعمر شريف وروبي وأسماء أبو اليزيد وأحمد أمين.

تدور أحداثه حول الطفل اليتيم نور، الذي يبلغ من العمر 13 سنة، ويحاول اكتساب احترام زملائه؛ من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة، يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئاً من العالم، وتنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز، ما يدفعهما إلى رحلة لاكتشاف الذات.