اخبار فلسطين

مقتل فتى فلسطيني مسلح في اشتباك مع الجيش الإسرائيلي في نابلس؛ واعتقال 9 فلسطينيين

قتل فتى فلسطيني في اشتباكات مسلحة مع القوات الاسرائيلية فجر الثلاثاء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب ما افاد الجيش ومسؤولون فلسطينييون في مجال الصحة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، أطلق مسلح فلسطيني النار على القوات في نابلس. وردت القوات بإطلاق النار، وأصيب المشتبه به.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل الشاب حمزة أمجد الأشقر (17 عاما) برصاصة في رأسه.

وأظهرت الصور التي تم تداولها على الإنترنت الأشقر وهو يحمل بندقية هجومية، في إشارة إلى انتمائه المحتمل لجماعة مسلحة محلية.

وعمت جماعة “عرين الأسود” ومقرها نابلس في بيان أنها أطلقت النار على القوات الإسرائيلية في المدينة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عبوات ناسفة وزجاجات مولوتوف وحجارة ألقيت أيضا على القوات في نابلس.

استشهاد الشاب حمزة أمجد الأشقر ( ١٧ عاما ) من مخيم عسكر الجديد بنابلس، برصاص قوات الإحتلال بالوجه خلال العدوان على نابلس، فجر اليوم.

قوات الإجرام الصهيونية قتلت الشاب حمزة خلال حملة اعتقالات واسعة في مدينة نابلس، بالتزامن مع حدوث اشتباكات بين مقاومين وقوات الإحتلال. pic.twitter.com/twPkLhlkNW

— ساره ???????????? (@Sarah_PalNa) February 7, 2023

وفي مناطق أخرى بالضفة الغربية، اعتقلت القوات تسعة فلسطينيين مطلوبين في مداهمات ليلية وصادرت عدة أسلحة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وفي قرية برقين بالقرب من جنين، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات تعرضت “لإطلاق نار كثيف” من قبل مسلحين فلسطينيين، وألقيت عبوات ناسفة على القوات أدت إلى تضرر العديد من مركبات الجيش. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتقال أربعة فلسطينيين مطلوبين في القرية.

وقال الجيش إنه لم يصب أي جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات ووالمداهمات الليلية.

وجاءت الاشتباكات الدامية يوم الثلاثاء مع استمرار التوترات في الضفة الغربية.

وواصل الجيش الإسرائيلي حملته للتعامل مع سلسلة من الهجمات التي خلفت 31 قتيلا في إسرائيل في عام 2022، وسبعة آخرين في هجوم الشهر الماضي.

وأسفرت عملية الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أكثر من 2500 شخص في غارات شبه ليلية. كما خلفت 171 قتيلا فلسطينيا في عام 2022، و41 قتيلا آخر منذ بداية العام قُتل العديد منهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الأمن، رغم أن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين.