اخبار فلسطين

سوريا: غارات جوية إسرائيلية قرب دمشق أسفرت عن مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 7 آخرين

أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن مقاتلات إسرائيلية شنت سلسلة من الغارات الجوية على مناطق قريبة من العاصمة السورية دمشق بعد وقت قصير من منتصف ليل الجمعة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين.

وسمعت دوي انفجارات عنيفة في كل من العاصمة السورية وشمال إسرائيل، بحسب تقارير محلية.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري أنه تم اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت من منطقة مرتفعات الجولان.

ويدعي الجيش السوري أنه أسقط الصواريخ الغارات الإسرائيلية المزعومة تقريبا، وهو ادعاء يرفضه مسؤولون عسكريون إسرائيليون ومحللو دفاع مدنيون إلى حد كبير باعتباره تفاخرا فارغا.

وقال المصدر العسكري أيضا إن أضرارا لحقت بالمواقع التي تعرضت للقصف، دون أن يوضح طبيعة الأهداف.

وقد تضرر موقع في ضاحية السيدة زينب جنوب دمشق، بحسب تقارير إعلامية محلية وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت وكالة “سانا” عن سقوط “ضحايا في الضربات الجوية دون تحديد رتب وهويات القتلى والجرحى”.

Another reported video of SAA AD activity, #Damascus, #Syria pic.twitter.com/GU96KrMZq9

— Aleph א (@no_itsmyturn) July 21, 2022

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، الذي لا يعلق على هجمات محددة، باستثناء الهجمات الانتقامية على ضربات ضد إسرائيل.

بالصور …
مكان العدوان الصهيوني بمحيط مدينة #السيدة_زينب (ع) بريف #دمشق. pic.twitter.com/Xk8dVEHkO5

— نون والقلم ( نجلاء السعدي ) (@najlaasaadee) July 21, 2022

وقد نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا في العقد الماضي، معظمها لإحباط محاولات القوات الإيرانية لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني، أو لتأسيس موطئ قدم على الحدود الشمالية لإسرائيل.

واستمرت الضربات الإسرائيلية في المجال الجوي السوري، الذي تسيطر عليه روسيا إلى حد كبير، حتى مع تدهور العلاقات مع موسكو في الأسابيع الأخيرة.

ووجدت إسرائيل نفسها على خلاف مع روسيا لأنها تدعم أوكرانيا بشكل متزايد، بينما تسعى للحفاظ على حرية الحركة في الاجواء السورية.

وكانت الضربة الأخيرة في سوريا المنسوبة إلى إسرائيل في 6 يوليو، عندما قُتل جندي سوري في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

وقبل ذلك، في 2 يوليو، ورد أن إسرائيل قصفت موقعا في بلدة الحميدية، جنوب طرطوس، بالقرب من الحدود مع لبنان.