اخبار فلسطين

29 عاماً على مذبحة الإبراهيمي والمجزرة مفتوحة بحق المسجد

الخليل قُدس الإخبارية: 29 مصلياً كانوا في مثل هذه الساعات على موعد مع الشهادة بين يد الله، في المسجد الإبراهيمي بالخليل، بعد أن فتح إرهابي صهيوني النار عليهم وهم يؤدون صلاة الفجر.

المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين أصاب خلال المجزرة أيضاً أكثر من 150 فلسطينياً.

انتظر الإرهابي غولدشتاين خلف عامود في المسجد حتى نزل المصلون للسجود ليفتح النار عليهم ويقتل العشرات وهم سجود بين يدي الله.

المجزرة التي خطط لها غولدشتاين طويلاً كما تؤكد الشهادات شارك فيها جنود الاحتلال الذين أغلقوا أبواب المسجد وأطلقوا النار تجاه المصلين مما رفع عدد الشهداء.

بعد المجزرة، اشتعلت مناطق واسعة في فلسطين بالمواجهات التي ارتقى فيها عشرات الشهداء الذين ارتفع عددهم خلال ساعات إلى 60.

الرد “الشافي” على المجزرة كان من بين أيدي المهندس الشهيد يحيى عياش الذي أطلق مع رفاقه، في كتائب القسام، سلسلة عمليات استشهادية أدت لمقتل أكثر من 36 مستوطناً.

لم تتوقف المجزرة بحق المسجد الإبراهيمي عند يوم 25 شباط/ فبراير 1994 بل تواصلت إلى اليوم، عن طريق تقسيم المسجد ومنح قسم منه للمستوطنين، وفرض إجراءات أمنية تعزله عن محيطه الفلسطيني، وإغلاقه لأيام طويلة خلال العام.