اخبار فلسطين

إطلاق نار على منازل في كيبوتس بشمال البلاد، فيما يشتبه بأنه هجوم من قبل مسلحين من الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين أنه يرد على إطلاق نار استهدف بلدة في شمال البلاد، وأعلن فرع من حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم.

وقال الجيش أنه لم تقع إصابات وأن القوات الإسرائيلية تقوم بمسح المنطقة المحيطة بكيبوتس معاليه جلبوع حيث تعرضت عدة منازل لأضرار من الرصاص.

وتظهر لقطات نشرتها حركة الجهاد الإسلامي مهاجمين يطلقون النار على بلدة إسرائيلية، على ما يبدو من جانب الضفة الغربية من الخط الأخضر.

وزعمت الحركة أن المنازل المستهدفة تقع في ميراف، الكيبوتس في شمال إسرائيل الذي يقع داخل الخط الأخضر الذي يفصل إسرائيل عن الضفة الغربية.

لكن قال الجيش إن النيران أطلقت على كيبوتس معاليه جلبوع المجاور.

وقال المجلس الإقليمي عيميك هامعيانوت في بيان إن الهجوم وقع بعد ظهر الإثنين، وإن المشتبه بهم أطلقوا النار من خلف الجدار الأمني في الضفة الغربية.

נסיון פיגוע חריג הערב בצפון השומרון: מחבלים פתחו באש לעבר בתים בקיבוץ מעלה גלבוע בעמק המעיינות סמוך לבית שאן. ככל הנראה המחבלים הגיעו ברכב מאזור ג’נין וירו מעבר לגדר ההפרדה.

בגיאהד האיסלמי פרסמו את התיעוד הזה, לדבריהם מדובר בקיבוץ מירב. במערכת הביטחון בודקים אם מדובר באירוע הזה pic.twitter.com/jc3tE97XFN

— איתי בלומנטל Itay Blumental (@ItayBlumental) April 3, 2023

وتم إخطار سكان معاليه جلبوع على الفور وطلب منهم البقاء في منازلهم. وتم رفع هذه الأوامر في وقت لاحق من المساء.

وقال عمري كرمي، كبير ضباط الأمن في معاليه جلبوع، لإذاعة الجيش صباح الثلاثاء: “سمعنا أصوات إطلاق نار فتوجهت على الفور إلى سيارة الأمن باتجاه المنطقة التي تم إطلاق النار عليها. بعد فوات الأوان، رأيت سيارة الإرهابيين وهي تهرب. كانت العديد من العائلات في الخارج بسبب [الاستعدادات] لعيد الفصح، واضطررنا إلى إدخال جميع السكان إلى المنازل”.

وبينما تقع هجمات إطلاق النار ضد الإسرائيليين من حين إلى آخر، فإنها تحدث عادة داخل الخط الأخضر، واستهداف المدنيين الإسرائيليين داخل إسرائيل أقل شيوعًا.

فى وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع ان فلسطينيا حاول تنفيذ هجوم اطلاق نار على معبر جلبوع القريب بين الضفة الغربية واسرائيل. وقالت الوزارة إن المشتبه به وصل إلى الحاجز حاملا مسدسا. ولاحظه حراس الأمن وأطلقوا رصاصة تحذيرية في اتجاهه. وتمكن المشتبه به من الفرار من مكان الحادث في سيارة.