بعد سنوات من الجفاء… المغرب ومصر يعلنان تدشين مرحلة جديدة من التعاون
بعد سنوات من الجفاء، يتجه المغرب ومصر اليوم الاثنين، نحو فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي، بتفعيل آليات التنسيق السياسي والاقتصادي وتعزيز التبادل الثقافي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين عند استقباله لنظيره المصري سامح شكري، إن شراكة متميزة تجمع بين البلدين، وتعليمات الملك محمد السادس واضحة، للاخبار السعودية والتنسيق والتشاور مع مصر حيال القضايا المطروحة عربيا وإفريقيا.
وتحدث بوريطة، عن وجود علاقات خاصة قديمة بين المغرب ومصر، ببعد سياسي وإنساني وروحي، ومتفردة لكونها مؤطرة بإطار قانوني ليس له نظير مع أي بلد إفريقي أو غيره.
محادثات بوريطة وشكري اليوم، تمخض عنها الإعلان عن اتفاق لاستغلال الأرضية الصلبة للعلاقات، بإعطائها زخما جديدا بتفعيل الآليات المؤسساتية، والاتفاق على عقد آلية التشاور السياسي وتفعيل مجلس رجال الأعمال المغربي المصري، واتفاق على الاشتغال على القضايا الإقليمية.
كما اتفق الجانبان اليوم، على الاشتغال خلال الأيام المقبلة، على تهيئة أجندة التعاون الثنائي، في أفق عرضها في لقاءات على أعلى مستوى، منها لقاء الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي.
