محللون بسوق المال: العقارات والخدمات المالية غير المصرفية فرسا الرهان على المدى القصير والمتوسط

• عطا: البورصة أفضل أداة للتحوط من التضخم خاصة بعد تثبيت الفائدة.. وعيد: المؤشر الرئيسى يستهدف 18400 نقطة
أكد محللون بسوق المال على استمرار وجود فرص عديدة للاستثمار وتحقيق عوائد مجزية بالبورصة المصرية على الرغم من ارتفاع السوق أخيرا، لاسيما بقطاع العقارات والخدمات المالية غير المصرفية.

يقول محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية إن البورصة لا تزال تحمل فرصا عديدة رغم ارتفاعها الفترة الأخيرة، مشددا على أنها أفضلة أداة للتحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم، لاسيما فى ظل اتجاه البنوك المركزية بتثبيت أسعار الفائدة.

ونصح عطا المستثمرين بشراء الأسهم فى الشركات والكيانات القوية ماليا والتى لم تحقق مستهدفات سعرية عالية الفترة الأخيرة لاسيما مع صعود المؤشرات.

ورجح عطا صعود أسهم قطاع العقارات خلال الفترة المقبلة لاسيما فى ظل امتلاك شركاته محافظ أراض ضخمة ورغبة المؤسسات والصناديق الخليجية فى الاستحواذ على هذه الكيانات، فضلا عن قطاع البتروكيماويات بدعم زيادة نسبة التصدير لشركاته وقدرة هذه الشركات على جلب النقد الأجنبى.

كما رشح عطا الاستثمار فى أسهم قطاع الأغذية بسبب تحقيق شركاته معدلات نمو قوية بدعم الطلب المحلى المرتفاع وزيادة الأسعار، فضلا عن قطاع السياحة فى ظل ارتفاع نسب الإشغال لمستويات تاريخية.

ونصح عطا المستثمرين بتملك أسهم فى شركات تملك أصولا قوية بالقطاعات التى لم تحقق مستهدفات سعرية مرتفعة، والبعد عن أسهم المضاربات، وتجنب الشراء الهامشى إلا حال الانخفاضات الشديدة، مع استخدامه فى أضيق الحدود.

من جانبه، ذكر حسام عيد، المحلل الفنى، أن ثبات المؤشر الرئيسى إيجى إكس ثلاثين أعلى مستوى الدعم الرئيسى 17700 نقطة يؤكد حدوث ارتدادة قوية واستعادة مستويات المقاومة الرئيسية للمؤشر بداية من مستوى المقاومة 18000 نقطة وانتهاء بمستوى المقاومة الرئيسى والقمة التاريخية للمؤشر عند 18400 نقطة.

وشدد عيد على ضرورة فتح وزيادة المراكز الشرائية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسى للمؤشر وذلك بالأسهم القيادية خاصة التى تنجح فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة بقوائمها المالية، منوها إلى أنه على المستثمرين أيضا فتح مراكز شرائية بالقطاعات الأكثر نشاطا خلال الفترة الأخيرة، خاصة الإسكان فى ظل اهتمام المؤسسات الخليجية بالاستحواذ على عدة شركات بالقطاع.

ورشح عيد قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية للاستثمار على المدى القصير والمتوسط، مرجعا السبب إلى قوة أداء القطاع وتحقيقه معدلات نمو مرتفعة.

وأكد عيد على ضرورة الالتزام بتفعيل وقف الخسائر لارتفاع المخاطر بالأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، والالتزام بجنى الأرباح عند مستويات المقاومة الرئيسية والبحث عن فرص جديدة.

فيما اتفق سمير رءوف محلل أسواق المال على ضرورة اقتناء أسهما فى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والإسكان، ناصحا المستثمرين بالاحتفاظ بالأسهم لفترة ثلاثة أشهر على الأقل لتحقيق عوائد مجزية لاسيما فى ظل تثبيت المركزى أسعار الفائدة.