اخبار الكويت

بالفيديو التخطيط دمج ذوي الإعاقة يعزز صحتهم النفسية بحصولهم على الخدمات دون معاناة

بشرى شعبان

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي إن مؤتمر «دمج الأشخاص ذوي الاعاقة من غايات التنمية المستدامة» يهدف إلى عرض الإنجازات والمشاريع المستقبليــة للجهـــات المختصة في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بمجالات الإعلام والترفيه والصحة. وأضاف مهدي خلال الاجتماع التنسيقي الثاني للجهات المشاركة في تنظيم مؤتمر «دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من غايات التنمية المستدامة» «الإعلام – الترفيه – الصحة» ضمن رؤية «كويت جديدة 2035» أمس الخميس أن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة محاور وأهداف المؤتمر وتحديد الجهات المتحدثة فيه.

وأوضح أن اللجنة الرئيسية ستضم فريق عمل من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وفريق عمل مكون من وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وفريق عمل من بوابة التدريب العالمية بالإضافة إلى فريق من مدينة اليرموك الصحية.

كما أكد أن من أهداف المؤتمر إذكاء الوعي الإعلامي للمساهمة في تغيير الصورة النمطية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة لتحفيزهم للقيام بأدوارهم في المجتمع وضمان سهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جميع الأماكن الترفيهية على قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع.

وبين مهدي أن من أهداف المؤتمر أيضا تعزيز الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال ضمان حصولهم على الخدمات الصحية دون أن يعانوا من الصعوبات والمساهمة في تحقيق أهداف ركائز رؤية كويت جديدة 2035 وبعض مواد الاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تطوير الشراكة التفاعلية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والافراد لتبني استراتيجيات مفيدة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف أن المؤتمر سيعقد في الفترة من 13-15 نوفمبر 2023 في مركز المؤتمرات في مدينة صباح السالم الجامعية -جامعة الكويت (الشدادية)، موضحا أن المؤتمر سيتخلله مجموعة من المحاضرات العلمية التفاعلية والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية ومعرض مصاحب للمؤتمر.

وأكد مهدي أن الخطة الإنمائية وضعت برامج ذوي الاعاقة كجزء اصيل من المجتمع لتمكينهم كأفراد فاعلة ومنتجة وأن الاستراتيجية الوطنية لذوي الاعاقة توافقت وتناغمت مع الاستراتيجية الدولية القائمة على الدمج، مبينا أن التمكين هو غاية في الخطة الوطنية للدولة وأهداف التنمية المستدامة.

وبين أن الكويت حريصة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وفي خطة الدولة الوطنية وفق السياسات الموجودة في ركيزة رأس المال البشري الإبداعي وبرنامج تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات.

وأشار إلى أن ادماج ذوي الاعاقة شرط أساسي للمشاريع التنموية ونجاح المشروعات التنموية، موضحا أنه لا يمكن ان يكون الا بالشراكة والفكر العقلاني وتضافر الجهود بتعاون جهات الدولة جميعا من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدن.