مفوضية اللاجئين: لا بد من حشد المزيد من المساعدات والخدمات للبنية التحتية لمصر

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو جراندي، إنّ مؤسسة الهلال الأحمر المصرية، هي واحدة من أهم المؤسسات التي تتعامل مع السودانيين النازحين فور وصولهم.
وأكد خلال حواره ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الإثنين، أن المفوضية السامية للاجئين تدعمها بالموارد بمساعدة المؤسسات التابعة للأمم المتحدة الأخرى، منوهًا أن الجميع يعمل من خلال الهلال الأحمر لأنه يمتلك العلاقات وموجود على الأرض.
وأردف بأنّ المفوضية تقدم بعض المساعدة المباشرة لأنها لا تمتلك تواجد على الحدود ولكنها تحاول تقديم المساعدة وإقامة الخيام على الحدود طبقًا لطلب السلطات لأن القادمين لا يمكنهم البقاء على الحدود، موضحًا أنهم يذهبون إلى أبو سمبل في أسوان ثم إلى القاهرة.
وأشار إلى أن المفوضية لديها برنامج لدعم اللاجئين عن طريق الدعم النقدي بطرق مختلفة، مُشددًا على أن مصر تعتبر دولة متميزة فبالرغم من تحدياتها فهي تستقبل القادمين إليها كأخوة وتسمح لهم بالدخول إلى النظام التعليمي والصحي.
وذكر أنه الرئيس السيسي أثار نقطة أن مصر تستقبل عدد آخر جديد من النازحين وأنها بحاجة إلى المساعدة وهو الأمر الذي اتفق معه تمامًا، موضحًا أنه لا بد من حشد المزيد من الموارد ليس فقط للمساعدات الإنسانية ولكن للخدمات الاجتماعية المصرية والبنية التحتية المصرية.
وشدد بأنه لن يقتصر الأمر على دوره فقط، ولكنه سيروج لفكرة تقديم المزيد من الدعم لمصر في هذا الإطار دوليًا، مشيرًا إلى أن مصر لا تطلق على السودانيين مسمى لاجئين ويدخلون طبقًا لاتفاقية الحريات الأربع، وهذه اتفاقية ممتازة ويتمنى استمرارها.
ولفت إلى أن منظمة مفوضية اللاجئين لا تعتبر غنية مثلها مثل اليونيسيف وغيرها، لأنها لا تتلقى الدعم بشكل دوري او أوتوماتيكي، مؤكدًا أنه يجب تقديم المزيد من الدعم لمصر وزيادة مواردها خاصًة بعد إعلان الحكومة عن مناقشة حول إقامة مؤتمر للمانحين لتوفير الدعم لمصر ودول الجوار الذي يتمنى عقده قريبًا.
https://www.youtube.com/watch?v=jg1zIHW_zIg%D8%B0