منوعات

الحياة ليست دائما كما تريد.. 5 طرق لتعليم أطفالك الدفاع عن أنفسهم


سمر سمير


نشر في:
الأحد 6 نوفمبر 2022 – 10:31 ص
| آخر تحديث:
الأحد 6 نوفمبر 2022 – 10:31 ص

يسعى العديد من الآباء إلى تعليم أطفالهم أن يكونوا حازمين في الكثير من المواقف، وهو ما يعني تعليمهم الاعتراف بحقوقهم والدفاع عن حقوق الآخرين، مما يجعلهم أكثر قدرة على التعبير عن احتياجاتهم، ومن الأسهل عليهم تكوين صداقات، كما أنهم يصبحون أقل عرضة للوقوع ضحية التنمر والإيذاء.

وأوضحت الأبحاث، أن التدريب الحازم قد يساعد في خفض مستوى القلق والتوتر والاكتئاب لدى الأطفال.

وتساعد هذه المهارات الأطفال على التعامل مع المحن بطريقة شجاعة، ولكن أحيانًا ما يستسلمون لها، وذلك لأن سنهم صغيرة، وليس لديهم أي خبرات في المواقف الحياتية للدفاع عن النفس، لذلك بصفتك أحد الآباء فأنت بحاجة إلى جعل طفلك يفهم قواعد الحياة، ولماذا من المهم الدفاع عن نفسه وكيفية القيام بذلك؟.

فيما يلي مجموعة من المعلومات حول طرق تعليم الأطفال الدفاع عن النفس، وذلك كما نشرها موقع “بيراتس”.

• الحياة ليست دائمًا كما تريد

يجب الحرص على أن يفهم الطفل أنه في الحياة ليس كل شيء يسير على طريقته الخاصة، فأحيانًا يتعين عليك اتخاذ قفزة، وأحيانًا منعطفًا وأحيانًا الإبحار خلالها مهما كان الأمر، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلصك من ذلك هو العقل السليم والقدرة على الدفاع عن نفسك.

• الذكاء العاطفي

علم طفلك أن لا يكون من السهل استنزافه عاطفيا؛ لأن الأشخاص الأذكياء عاطفيًا يفهمون عواطفهم ويكتشفون نوع الانطباع الذي تركته مشاعرهم على الآخرين، ويمكن تعليم ذلك للأطفال عن طريق العديد من الأساليب التفاعلية مثل القصص والأمثلة، التي يمكن ترسخ في أذهانهم.

• لغة الجسد

غالبية الانطباعات التي يتركها الفرد على الآخرين يكون من خلال لغة الجسد الواثقة، ولكن يجب أن يتعلم الطفل هذه المهارة من خلال قدوة، أو عن طريق الأساطير والمشاهير الذين يتم متابعتهم من أجل ثقتهم، ويجب أيضا التحدث معهم حول أهمية لغة الجسد.

• المناصرة الذاتية

المناصرة الذاتية هي قدرة الفرد على نقل وإبلاغ اهتماماته ورغباته وحقوقه بطريقة فعالة دون التعدي على حقوق الآخرين.

• فهم الضغط السلبي

يتعرض الأطفال لعدة أنواع من الضغط، ولكن من المهم بالنسبة لهم معرفة نوع الضغط، حيث يعد الضغط من الأصدقاء لفعل شيء خاطئ مثل سرقة قلم أو تمرير تعليقات إلى المعلم ضغطًا سلبيًا، ويجب أن يعرف الأطفال كيفية تجنب هذا وكيفية اتخاذ موقف.