قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إن نجيب محفوظ لم يكن مجرد كاتبا مقتدرا، لكنه كان رمزا من رموز وجدان مصر، فكان ضمير مصر مجسدا في كاتب إنساني محبا للبلد والشعب والحارات والأزقة.
نجيب محفوظ كان تجسيدا للشخصية المصرية
وأضاف «سلماوي»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «يمكننا القول بأن نجيب محفوظ كان تجسيدا للشخصية المصرية، فجسد كل الصفات الحميدة في الشخصية المصرية مثل التواضع والأدب والاعتزاز بالنفس وروح الدعابة، وكان فيه كل ما يجعله رمزا للشخصية المصرية».
وتابع الكاتب والمفكر: «عندما نقلت له ما دار بيني وبين مّن حاول اغتياله وأنه يريد أن يقتله حتى بعدما علم بمسامحته له كان يتوقع ذلك، لأنه كان يعلم أنه تم غسل عقله بواسطة هذه الجماعات، وقال لي في المستشفى أيضا إنه ضحية».
سلماوي: قال لي لو شفت نجيب محفوظ هقتله
وأشار إلى أنه عندما قرأ خبر تنفيذ حكم الإعدام في هذا القاتل لم يتعاطف معه لأنه لم يشعر بأي تواصل بينهما، لم يكن هناك بيني وبينه أي مشاعر، كنت أتحدث معه بحديث يحيي إنسانيته مرة أخرى، أما هو فقد قال لي إنه لو رأى نجيب محفوظ سيقتله.
