الذهب ينزلق دون 1700 دولار بعد بيانات عززت المسار المتشدد للفيدرالي

انخفض الذهب إلى ما دون 1700 دولار للأونصة، اليوم الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات الوظائف الأميركية أن سوق العمل لا تزال ضيقة، مما أدى إلى تبديد الآمال في أن يصبح الاحتياطي الفيدرالي أقل تشدداً في السياسة النقدية.

ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 263000 الشهر الماضي، وهو ما جاء أعلى بقليل من تقديرات الاقتصاديين، في حين انخفض معدل البطالة.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة والدولار بعد صدور البيانات، مما زاد من الضغط على الذهب، الذي انخفض بنسبة 1.3٪.

ستبقي البيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار متشدد، حيث يحاول تهدئة سوق العمل الأميركية، التي ساعدت قوتها على دفع التضخم إلى أعلى مستوياته منذ عقود.

وأثرت الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي على الذهب على مدار العام، مما تسبب في انخفاضه بنحو 18٪ من أعلى مستوى له في مارس.

عززت بيانات أضعف عن التصنيع الأميركي والوظائف الجديدة في وقت سابق من الأسبوع، التوقعات بأن الفيدرالي قد يبطئ وتيرة الزيادة في أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع الذهب فوق 1700 دولار. ولا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يصرون على أن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية ولن يتم ردعهم عن تشديد السياسة بسبب التقلبات في الأسواق.

خسرت عقود الذهب الفورية 0.9٪ إلى 1696.70 دولار للأوقية اعتبارًا من الساعة 1:58 مساءً في لندن، بعد انخفاضه بنسبة 0.2٪ في الجلسة السابقة. كما تراجعت الفضة والبلاديوم بينما ارتفع البلاتين.

وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.3٪.