مدرسة ألمانية تثير الجدل بعد حظر ارتداء سراويل الركض للتلاميذ
أثار حظر مدرسة ألمانية للسراويل الرياضية في الفصل اهتماما إعلاميا غير متوقع في بلدة صغيرة على بعد حوالي ساعة خارج دوسلدورف – والآن يفحص خبراء القانون مشروعية هذا الحظر.
وقامت إدارة مدرسة ثانوية في بلدة «فيرملسكيرشن»، على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب شرق دوسلدورف، بإرسال تلاميذ يرتدون سراويل رياضية إلى منازلهم لتغيير ملابسهم. وأثار القرار استياء التلاميذ وأولياء الأمور، ورغم ذلك، أصر مسؤولو المدرسة عليه.
وقالت المدرسة إنها تريد الحفاظ على قواعد اللباس «بالرغم من الانتقادات في وسائل الإعلام».
وقالت إدارة المدرسة في بيان نقلته العديد من الصحف، من بينها صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار: «نريد تشجيع طلابنا على ارتداء ملابس لا تدفعهم للاسترخاء. من أجل الاستعداد للحياة المهنية، من المهم الابتعاد عن السراويل الرياضية».
ووفقا للمعلومات التي قدمتها إدارة منطقة كولونيا، شكا ستة آباء لتلاميذ متضررين من إرسالهم إلى المنزل لتغيير ملابسهم. لكن خبراء قانون قالوا إنه ليس لديهم ما يدعو للقلق: قانون المدرسة يترك مجالا صغيرا للمناورة في هذه المسألة ولا بأس في ارتداء سراويل الركض في الفصل.
وقال البروفيسور هينيرك فيسمان، المحاضر بجامعة مونستر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «لا يوجد أساس للحظر الفردي. الوضع القانوني واضح تماما»، موضحا أنه يمكن لمديري المدارس «تقديم توصيات بشأن قواعد اللباس، ولكن ليس أكثر من ذلك».
وذكر فيسمان أنه بناء على ذلك، لا يمكن اعتبار ارتداء السراويل الرياضية خرقا يبرر الطرد من الفصل، موضحا أن هذا من شأنه أن يقوض الحق في التعليم.
وأعرب البروفيسور ماركوس أوجوريك من جامعة كولونيا عن رأي مماثل، وقال: «لا يمكن أن تكون التوصية الزاما»، موضحا أن طرد التلاميذ الذين يرتدون ملابس رياضية من الفصل لن يكون لذلك قانونيا.
أثار حظر مدرسة ألمانية للسراويل الرياضية في الفصل اهتماما إعلاميا غير متوقع في بلدة صغيرة على بعد حوالي ساعة خارج دوسلد……لقراءة كامل المقال حمل برنامج الايام مجانًا والخالي من الإعلانات او قم بزيارة الموقع الالكتروني alayam.com