كمن يقرع جرس البداية، وفي أول يوم عمل بعد جلسة افتتاح دور الانعقاد الثاني، وضع النائب حمدان العازمي العلاقة بين السلطتين أمام اختبار أول بعد تقدمه باستجواب إلى وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان متضمناً 6 محاور.
عجلة مجلس الأمة التي دارت سريعاً نحو الرقابة حملت استجواب العيبان من جهة، ومحاصرة وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع بجملة أسئلة برلمانية من النائبين حمد العليان وحمد المدلج ومطالبات من النائب بدر نشمي بالعدول عن قرار وقف الابتعاث في مصر والأردن والموافقة على قانون الجمع بين الدراسة والوظيفة «إن أراد الإصلاح والتعاون».
واعتبر النائب حمدان العازمي أنه يفترض بالنواب ألا يسكتوا بعد ما سيسمعونه في استجوابه، حفظاً لـ«هيبة المجلس»، مشيراً إلى أنه «سيكشف عن مفاجآت كارثية، سنعرضها على المنصة ونؤكد للقيادة السياسية وللنواب وللوزراء وللشعب الكويتي أن هذا الوزير لا يصلح أن يكون بهذا المنصب، وأن استمراره سيؤثر على الثقة في الحكومة وعلى هيبة المجلس إذا سكتنا».
