اخبار السعودية

التوقيت الشتوي يصيب هؤلاء الأشخاص بالهلوسة …

على الرغم من أن المملكة لا تطبق التوقيت الصيفي، لكنها تقوم بتأخير دوام المدارس بما يتناسب مع تغير شروق الشمس.
ويمكن أن يؤدي العمل بالتوقيت الشتوي – تأخير الساعة إلى الوراء 60 دقيقة – إلى ظهور أعراض “غروب الشمس” لدى آلاف الأشخاص.اضافة اعلان
ووجه الدكتور تيم بينلاند، رئيس قسم المعرفة في جمعية الزهايمر ببريطانيا، نصيحة بشأن نهاية التوقيت الصيفي، قائلاً: “بالنسبة لغالبية الناس، فإن التغيير السنوي لساعة التوقيت الصيفي يقابل ببساطة باستهزاء خفيف”.
وأضاف: “على الرغم من أنه يمكن أن يكون مصدر إزعاج بسيط لغالبية الناس، إلا أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف يمكن أن يسبب القلق والارتباك والتهيج”.

غروب الشمس

وقد تحدث تغيرات في السلوك، تُعرف باسم “غروب الشمس”، لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف المتوسط إلى الشديد مع اقتراب اليوم من نهايته.
وأشارت جمعية الزهايمر إلى أنه خلال هذه الفترة قد يصاب الأشخاص المصابون بالخرف بحزن شديد واضطراب ويعانون من الهلوسة.
ويمكن أن يكون اضطراب الساعة البيولوجية للشخص عاملاً مسهمًا في “غروب الشمس”.
وقدم الخبير، ثلاث نصائح لجعل تطبيق التوقيت الشتوي أكثر سهولة على أولئك الذين يعانون من اضطراب الدماغ، وفق ما أوردت صحيفة “إكسبريس”، على النحو التالي:

روتين يومي

يمكن أن يساعد الروتين المحدد أثناء النهار وعند النوم في تنظيم ساعة الجسم المعطلة لدى الشخص.
إن القيام بنفس الأنشطة في نفس الوقت كل يوم، مثل الذهاب للنزهة بعد الإفطار، يمكن أن يساعد الشخص المصاب بالخرف على فهم الوقت.

الخروج خلال ساعات النهار

قد يكون الخروج، عندما يكون ذلك ممكنًا، للاستمتاع بضوء النهار مفيدًا في تنظيم ساعة الجسم البيولوجية. قد يساعد ذلك الشخص على الشعور بالنعاس عندما يحل الظلام بالخارج.

أسباب مختلفة لغروب الشمس

من الممكن أن تسهم مجموعة من الأسباب المختلفة، بدءًا من الاحتياجات الجسدية غير الملباة إلى الآثار الجانبية للأدوية، في غروب الشمس.

أهم المحفزات

وتقول مؤسسة الزهايمر أن المحفزات يمكن أن تشمل:
-التعب والجوع والألم أو غيرها من الاحتياجات الجسدية التي لم تتم تلبيتها
-عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس خلال النهار
-التحفيز الزائد أثناء النهار، مثل البيئة الصاخبة أو المزدحمة
-اضطراب في “الساعة البيولوجية” للشخص بسبب تلف الدماغ
-مستويات مضطربة من الهرمونات والتي تختلف على مدار اليوم
-ضعف الحواس، مثل فقدان السمع أو البصر
-تعب الآخرين مما يتسبب في انزعاج الشخص المصاب بالخرف
-اضطرابات المزاج، مثل القلق أو الاكتئاب
-الآثار الجانبية للأدوية الموصوفة.