أعاد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم نووي محتمل من جانب إيران.
كان نتنياهو يرد على تصريحات رافاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما توصلت الوكالة وإيران إلى اتفاق يوم أمس السبت بشأن عمليات تفتيش منشآت نووية إيرانية.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في القدس، اليوم الأحد، إن “رفاييل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال فقط في طهران إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية يتعارض مع القانون.. يتعارض مع أي قانون؟”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن إيران دعت صراحة إلى تدمير إسرائيل، وقال إنه تم بوضوح السماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وقال نتنياهو: “أقول ذلك؛ لأن ما من شيء سيمنعنا من الدفاع عن بلادنا، ومنع أعدائنا من القضاء على الدولة اليهودية”.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، يوم أمس السبت، أنه سيتم السماح لخبراء من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإجراء عمليات تفتيش أوثق لمنشآت إيران النووية.
وقال جروسي إن كاميرات الوكالة ستتم إعادتها للعمل مرة أخرى، بعدما تمت إزالتها هي ومعدات مراقبة أخرى العام الماضي.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق نووي يقيد تخصيب اليورانيوم، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء بلغت 60 في المائة؛ ما يثير مخاوف دولية من أنها تقترب من أن تستطيع إنتاج سلاح نووي.
وإسرائيل مقتنعة بأن إيران تعمل على تطوير سلاح نووي وترى وجودها مهددا.
ويقول قادة إسرائيليون، مرارا وتكرارا، إنهم لن يسمحوا لإيران بأن تصبح قوة نووية ويرفضون استبعاد شن ضربة وقائية.
