توقيع وتعهد.. إسرائيل تكشف سبب الإفراج عن الأسير خليل عواودة

نشر المتحدث باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أوفير جندلمان، صورة لتوقيع الأسير الفلسطيني خليل عواودة، على تعهد خطي بعدم العودة إلى ممارسة الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل.

وقال في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الخميس، إن تل أبيب قررت الإفراج عن الأسير «عواودة» بموجب هذا الشرط وعلى ضوء حالته الصحية، لافتا إلى اعتقاله مجددا على الفور، «حال عودة عواودة إلى ممارسة الإرهاب».

#خليل_عواوده وقع على تعهد خطي بعدم العودة إلى ممارسة الأنشطة الإرهابية ضد إسرائيل. تقرر الافراج عنه بموجب هذا الشرط وعلى ضوء حالته الصحية ولكن إن عاد إلى ممارسة الإرهاب سيتم اعتقاله مجددا على الفور. pic.twitter.com/WrZd1Dgu5Y

— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) September 1, 2022

وأعلنت هيئة الأسرى الفلسطينية، مساء الأربعاء، أن الأسير الفلسطيني خليل عواودة، علق إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد التوصل لاتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 2/10/2022.

وأكدت محامية، وعائلة المعتقل عواودة النبأ، معتبرةً ما حققه بأنه إنجاز وانتصار للحركة الوطنية الأسيرة، حسبما نقل موقع «القدس» الإخباري.

وذكرت هيئة الأسرى، أنه وفقًا للاتفاق، فإن عواودة تم إعطاءه قرارًا جوهريًا بوقف اعتقاله، سيبقى في مستشفى أساف هاروفيه حتى تعافيه تمامًا، وقد يتم الافراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأنه حالته تتطلب رعاية ووقتًا طويلاً للتعافي.

ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، صباح الأربعاء، يومه الـ172 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وضعت شرطًا يتعلق بالإفراج عن عواودة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال التصعيد الأخير، فيما حاولت «إسرائيل» لاحقًا التنصل من ذلك، إلا أن الوسيط المصري مارس ضغوطًا كبيرة من أجل إنهاء ملفه.