مركز بحوث المرأة بإعلام القاهرة يكرم نماذج مُلهات بندوة في حب المرأة والأم المصرية

نظم مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، احتفالية تحت عنوان “في حب المرأة والأم المصرية”، بقاعة المؤتمرات بالكلية، وذلك تحت رعاية محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ومحمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحنان جنيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، وبإشراف وتنظيم ثريا أحمد البدوي مدير مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وألاء فوزي، بقسم العلاقات العامة وعضو مجلس إدارة مركز بحوث ودراسات المرأة.

وأشارت عميدة الكلية، إلى أن المرأة المصرية تعدا رمزا للوفاء وللتضحية خاصة ما يشار إلى مساهمتها في تنمية المجتمع والدفع بجهود التنمية المؤسسية للدولة المصرية.

وتناولت دور المرأة المصرية وكيف أن المجتمع المصري من المعهود عنه تاريخيا وحتى في صعيد مصر يقدر مكانة المرأة وكلمتها ودورها الريادي في قيادة المجتمع، مشيرة إلى العديد من النماذج للأمهات الفضليات ممن ضحين لأجل أبنائهن رغم صعوبات ومشقة الأوضاع التعليمية وعدم توافر حظوظ التعليم لهن، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تقدم المثال على التضحية والفداء لأجل أبنائها.

وقالت إن الاحتفالية التي نظمها مركز بحوث ودراسات المرأة، عبرت عن تأكيد كلية الإعلام جامعة القاهرة ومركز المرأة على دور المرأة ومشاركة من كلية الإعلام في تنظيم احتفالية تتوافق مع احتفالية يوم المرأة العالمي.

بدورها، عقبت ثريا أحمد البدوي، مدير مركز بحوث ودراسات المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الاحتفالية جاءت في إطار اهتمام المركز بتكريم نماذج المرأة المصرية، من صاحبات القصص الملهمة، وتأكيدا على دور المرأة كعنصر فاعل في المجتمع بجانب الرجل، وذلك في إطار تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تبني الدولة الجديدة لكل معايير إشراك المرأة المصرية في المجتمع، والاعتراف بدورها وتكريمها في مختلف المجالات وفقا لدورها المجتمعي، وتأكيده على دور المرأة المصرية في صناعة مشهد التنمية المستدامة المنتظر بجانب الرجل جنبا إلى جنب، مثمنة رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، لجميع فعاليات مركز المرأة بكلية الإعلام جامعة القاهرة وإشادته لجهوده المبذولة.

ونوهت ماجي الحلواني، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، بأن الاحتفال بالمرأة المصرية جزء متأصل في الحضارة المصرية القديمة، وأن تلك الحضارة الفرعونية المصرية كرمت المرأة بالجلوس على عرش مصر وتكريم دورها على جدران المعابد، مشيرة إلى أن المرأة المصرية تشغل الآن مناصب عدة بما يدل على تكريم الدولة المصرية للمرأة دورها الإنساني القيادي.

وأضافت أن الرجل المصري كان ولا يزال هو السند والدعم لوضع المرأة ومكانتها، مشيرة إلى أن المجتمع المصري لا يعد مجتمعا عنصريا أو ينحاز للمرأة بما يهمش دور الرجل، مشيرة إلى أن الرجل في حياة المرأة لا يقل أهمية عن وجود المرأة للحفاظ على أساس المجتمع واستقراره.

وأشارت نجوى كامل، الأستاذ بقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إلى أن المرأة المصرية لها عدة بصمات على حاضر وماضي ومستقبل الأسرة المصرية، وأن المرأة المصرية تعد أكثر الأمهات تحملا للأوضاع والظروف المجتمعية الصعبة وأن الأمومة هي وظيفة مجتمعية تحتاج إلى تكاتف المجتمع لدعم وظيفتها المجتمعية وإزالة كل العراقيل التي تعوق دورها، منوهة بأن الدولة المصرية تدعم جهود رعاية صحة المرأة وان ذلك يستلزم جهودا عدة لتوثيق هذه الاسهامات.

وتناولت تاريخ العديد من نماذج الأمهات ممن حملن لواء التضحية بطاقتهن لأجل نجاح أولادهن في التعليم، مرورا بالعديد من ظروف الأوضاع المعيشية التي شكلت ملمحا من التحدي المشكل لجوهر أهمية وجود المرأة.

فيما أشارت فاتن رشاد الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، إلى أن المرأة هي منبع الحنان وأنها مصدر الأمل والصمود في وجه التحديات، وأن العديد من نماذج الفتيات والأمهات المصريات استطعن بالارادة مواجهة مشكلات أسرهن والمساهمة في صناعة مشهد النجاح، وأن من واجب الأبناء الاهتمام برعاية امهاتهم، والاهتمام بتعزيز قيمة الوفاء والولاء لهن.