خوفا من تنفيذ عمليات مقاومة.. الاحتلال يغلق الضفة ويشدد إجراءاته الأمنية 

ترجمة عبرية شبكة قُدس: أعلن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، “يوآف غالانت”، مساء اليوم السبت، عن تمديد الإغلاق على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وكذلك تشديد إجراءاته الأمنية خشية تنفيذ عمليات مقاومة تزامنا مع الأعياد اليهودية.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنَّ “غالانت” أوعز لقوات الاحتلال بمساعدة شرطته بسبب التوترات الأمنية.

 وأضافت، أنه من المفترض أن ينتهي الإغلاق الذي فرض عشيَّة عيد الفصح اليهودي منتصف الليلة؛ لكن العمليات الفدائيَّة الأخيرة دفعت للتفكير في تمديد الإغلاق إلى ما بعد عيد الفصح”. 

يأتي ذلك في وقتٍ ترجِّح فيه منظومة الاحتلال الأمنيَّة حدوث مواجهات في المجد الأقصى هذه الليلة؛ ما قد يؤدي إلى موجة أخرى من التَّصعيد، ووقوع عمليات في الضفة والقدس والداخل المحتل.

 وفي السياق، أمر وزير الأمن القومي لدى الاحتلال، “إيتمار بن غفير” بتفريغ المسجد الأقصى من المُعتكفين الليلة؛ تمهيدًا لاقتحامات قُطعان المستوطِنِين صباح غد الأحد.

وذكرت مواقع عبرية، أنه في أعقاب التصعيد الأمني، أعلنت شرطة الاحتلال، أن قائد ما يسمى حرس الحدود، أمر باستدعاء 4 وحدات احتياط إضافة إلى 6 وحدات تم نشرها في محيط القدس واللد المحتلتين.

ومساء الأربعاء الماضي، بدأ عيد الفصح اليهودي، ويستمر أسبوعا، حيث صعدت “منظمات الهيكل” المزعوم من اقتحاماتها للأقصى.

وقمعت قوات الاحتلال المصلين واقتحمت عدة مرات المسجد الأقصى والمصلى القبلي، واعتدت على المعتكفين وأخرجتهم من ساحات الأقصى بالقوة، كما قامت باعتقال المئات من الفلسطينيين داخل الأقصى وإبعاد العشرات عنه.