اخبار السعودية

عبدالعزيز بن سلمان: يحزنني حال بعض الوزراء كثيراً – أخبار السعودية

أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بأن مفهوم الانتقاد بين الناس يعتبر «نقصاً»، ومعناه الصحيح هو التقييم والأخذ بذلك له انعكاس إيجابي للمنفعة العامة، وقال، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية بالرياض، «يحزنني كثيراً حال بعض الوزراء الذي يرى بأنه القائد المحنك والملهم، ولولا تمثيله للمملكة لكان ليس له قيمة»، واصفاً الإعلام الصادق بالمرآة لمعرفة حقيقة الأحداث وواقعيتها.

وتطرق الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى تمكين المرأة والشباب في وزارة الطاقة قائلاً: «أشعر بالفخر عندما أصبحت وزيراً عام 2019، كان لدينا 6 موظفات في غرفة معزولة، واليوم وصلنا إلى 388 موظفة».

وأضاف «أهم شيء يعيشه المواطن أنه ينام وهو يحلم، وأن نملك تحقيق أحلامنا بإرادتنا، فليس هناك أقسى من أن يعيش الناس بلا أحلام».

من جانبه، استعرض وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، محاور عدة تناولت الشأن الإعلامي والتحديات التي تواجه المؤسسات الصحفية والقطاع الإعلامي بشكل عام، كاشفاً عن إمكانية تحويل المؤسسات الصحفية إلى شركات خاصة، معلناً عن تغيير مسمى هيئة الإذاعة والتلفزيون مستقبلاً؛ فاسم الهيئة يطلق عادة على جهة تشريعية ورقابية.

وأشار الدكتور القصبي، إلى أن الألعاب الإلكترونية ستصبح أكبر وسيلة تواصل إجتماعي عالمياً.

فيما أوضح وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بأن السياسة المتخذة من قبل الوزارة والخطة الاقتصادية للمملكة تتمثل في بناء قطاعات واقتصادات جديدة غير مرتبطة بالنفط.

لافتاً إلى أنّ المستثمر دائماً يبحث عن الاستقرار السياسي، والاقتصادي، والاستقرار التنظيمي والتشريعي، إضافة إلى الفرص الاستثمارية السانحة دون عوائق، ودور وزارة الاستثمار، بالشراكة مع الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص، إعداد إستراتيجية وطنية للاستثمار تهدف إلى تطوير الفرص الاستثمارية الموائمة والمساواة بين المستثمرين بفئاتهم كافة، والتمويل في النظام المالي وتحفيز تقليل التكلفة على المستثمر، وركيزة التشريع والتنظيم.

وانطلقت فعاليات المنتدى في الرياض أمس، وحظيت الجلسات الرئيسية في اليوم الأول بمشاركة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وحضور أكثر من 1,500 إعلامي وأكاديمي وخبير من دول عربية وعالمية، ومسؤولين محليين ودوليين.

وتناول المشاركون في الجلسات وورش العمل المقامة على هامش المنتدى محاور عدة، تضمنت تطوير محتوى الإعلام الرسمي وتدريب منسوبي تلك الوسائل لمجاراة منصات وسائل التواصل الاجتماعي والتغيرات المستمرة في عالم الإعلام، وتدريب المؤثرين على تعلم إطار وأخلاقيات المهنة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على العامل البشري، وقدرته على الإبداع والتعبير عند الكثير من الناس، و تمكين القيادات النسائية إعلامياً والتحديات التي تواجههن.

واستعرض المشاركون المبادئ والأسس التي تستند عليها مراكز الأبحاث، ومعايير قياس نسب المشاهدة لديها، وأهمية مراكز الأبحاث والمستفيدين منها، وأكد عدد من خبراء البيئة والأرصاد، أهمية الإعلام في تبديد الهواجس الدولية حول التغير المناخي، عبر دعم مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر»، كونها تمثل حقبة جديدة لتعزيز العمل المناخي العالمي وخفض الانبعاثات الكربونية.