اخبار المغرب

“خط الأسد” يستعد لإنتاج اللقاح ضد الجائحة‬ في المغرب

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن الوحدة الأولى من مجمع بنسليمان، التي تمت تسميتها بـ”خط الأسد 1″، تستعد لتعبئة وتغليف وإنتاج اللقاح المضاد لـ”كوفيد19″، ولقاحات أخرى، حيث ستستقبل معدات الإنتاج المحملة على سفينة غادرت ميناء شنغهاي الصينية في الثامن من ماي الجاري، على أن تصل إلى ميناء الدار البيضاء منتصف يونيو المقبل.

وأضاف الخبر أنه تم تحميل 128 وحدة إنتاج ذات تقنية عالية، حيث سيتم تجميع الوحدات ومعدات الإنتاج من قبل يد عاملة خبيرة ستحل بالمغرب لاستقبال تلك المعدات، مع العلم أنه سيتم إرسال وحدات أخرى نهاية الشهر القادم، حيث من المقرر الانتهاء من تجميع الوحدات والمعدات في نهاية يوليوز من السنة الجارية.

ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب أصدر دورية يدعو فيها المدراء الجهويين للصحة إلى العمل على تحقيق صفر حالة انتظار في جميع مراكز تصفية الدم بالمغرب في أجل أقصاه 15 يوما، بهدف إنهاء معاناة المرضى المصابين بالقصور الكلوي.

ولتحقيق هذا الهدف دعا المسؤول الحكومي المسؤولين الجهويين إلى العمل على سد الخصاص المسجل في مراكز تصفية الدم، وضمان الولوج العادل إلى خدمات تصفية الكلى، وكذا ضمان استمرارية التكفل بالمرضى العابرين والحالات الاستعجالية، من خلال توفير جميع المعدات الطبية والشبه طبية اللازمة، وتوفير الموارد البشرية، مع ضمان جودة التكفل.

وإلى “المساء”، التي ورد بها أن فرق المعارضة بمجلس النواب نبهت الحكومة إلى ما وصفته بخطورة نزوعها المفرط نحو الهيمنة والاستقواء بالمنطق العددي الضيق على حساب الاستناد إلى المنطق الديمقراطي والتوافقي المكرس لثابت الخيار الديمقراطي.

ووفق المنبر ذاته، فإن الأحزاب الأربعة دعت الحكومة إلى الإنصات الجيد إلى نبض المجتمع، مسجلة أهمية مأسسة الحوار الاجتماعي، وأكدت على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والملموسة والمتناسقة لتفعيل الأولويات الاجتماعية للمرحلة الراهنة، وحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، ودعم المقاولة الوطنية التي تواجه مخاطر الإفلاس. كما دعتها إلى استعمال صلاحياتها في التدخل لضبط الأسعار، خاصة أسعار المحروقات، وتخفيف تأثير تقلبات السوق الدولية.

وكتبت الجريدة ذاتها أن مجموعة من الشباب القاطنين بالجماعة الترابية سيدي جابر، التابعة لإقليم بني ملال، نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للمطالبة بتوفير وإنجاز ملاعب رياضية للقرب، إضافة إلى مراكز سوسيو ـ اجتماعية وترفيهية كفيلة بالاستجابة لمتطلبات وتطلعات الشباب.

“المساء” نشرت أيضا أن عناصر الأمن العمومي بمنطقة ابن دباب عين قادوس بولاية أمن فاس تمكنت من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 21 سنة، للاشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض مقرونة بالضرب والجرح. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه به، تضيف الجريدة، تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا.

فيما كتبت “بيان اليوم” أن أسعار المواد الأولية تشهد أقوى زيادات لها منذ خمسين عاما، بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا، الذي تسبب في خسائر فادحة بالنسبة للاقتصاد العالمي، مما أدى إلى تسجيل اضطرابات جديدة على مستوى سلاسل التوريد، وفقا لمقال صادر عن مركز “السياسات من أجل الجنوب الجديد”.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات ستنظم، يومي 25 و26 ماي الجاري، نسخة جديدة من ملتقى المدينة الذكية للدار البيضاء، بالعاصمة الاقتصادية، حول موضوع الذكاء الجماعي والابتكار التكنولوجي المبسط المتاح للجميع، بهدف تشجيع التفكير في النماذج الاقتصادية الجديدة والممارسات المبتكرة القادرة على تحقيق مرونة جادة للخدمات الحضرية، فضلا عن تفعيل الدور المحوري للإنسان في بناء المدينة.

من جهتها؛ ذكرت “العلم”، نسبة إلى مصدر مسؤول، أن السلطات المغربية لن تسمح بجعل المعبرين البريين “باب سبتة” و”بني انصار”، بعد إعادة فتحهما، ممرين لأنشطة تهريب السلع والبضائع. وراجت مؤخرا أخبار تفيد بعودة تهريب البضائع والسلع على مستوى المعبرين، بعد سماح السلطات الإسبانية والمغربية بعودة الحركة بالمعبرين.

ونختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي كتبت أن جهة سياسية تدخلت لوقف أشغال إعادة تأهيل إحدى القاعات التابعة لوزارة العدل والحريات. وأضافت أن هذه القاعة مصنفة تراثا وكانت مكتبا خاصا بالملك الراحل محمد الخامس، وهي عبارة عن قاعة عقدت بها اجتماعات رسمية تاريخية، وتطل مباشرة على ساحة الوزارة بالرباط، وهي بناية مستقلة من طابق أرضي فريد مقابلة لقاعة الطيب الناصري.

وحسب المنبر ذاته، فإن الأشغال تمت دون الإعلان عن أي صفقة تهم عملية عصرنة المكتب حتى يليق بمقام وزير في حكومة تعاني ميزانيتها من خصاص وتلهب جيوب المواطنين بزيادات في الأسعار، في حين لا تتوانى عن البذخ في مصاريف مكوناتها.