اخبار فلسطين

مقتل فلسطينيين اثنين في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي بالقرب من الجدار الفاصل

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء أن جنوده أطلقوا النار على مسلحين فلسطينيين اثنين خلال تبادل لإطلاق النار أثناء محاولتهم القبض على الرجلين بالقرب من الجدار الفاصل في الضفة الغربية. وقُتل الاثنان، بحسب تقارير فلسطينية.

ولم ترد انباء عن وقوع اصابات بين الجنود الاسرائيليين فى تبادل اطلاق النار الذى وقع بالقرب من موقع هجوم أطلاق نار وقع قبل أقل من 24 ساعة.

وفقا للجيش الإسرائيلي، رصد الجنود عبر كاميرات مراقبة مشتبه بهما في ما تُسمى بمنطقة خط التماس بين الضفة الغربية وإسرائيل، بالقرب من قرية الجلمة الفلسطينية، خلال ساعات فجر الأربعاء. و”أحاطت” القوات التي تم إرسالها للتحقيق بالرجلين وبدأت ببروتكولات الاعتقال.

وقال الجيش في بيان إنه في مرحلة معينة “فتح المشتبه بهما النار على الجنود”، مضيفا أن “قوات جيش الدفاع احتمت وأطلقت النار على المشتبه بهما وقامت بتحييدهما”.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن القتيلين هما أحمد عبد وعبد الرحمن عبد، من سكان قرية كفر دان قرب جنين.

أحمد عبد (من اليسار) وعبد الرحمن عبد، اللذان قُتلا في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي في 14 سبتمبر، 2022. (Twitter)

ولم تتوفر تفاصيل أخرى بشكل فوري.

جاءت الحادثة في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة في الأسابيع الأخيرة حيث كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها، والتي يقول الفلسطينيين إنها أججت الغضب.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين المرافقين لرئيس الوزراء يائير لابيد في رحلته إلى ألمانيا الإثنين إن إسرائيل “تشدد عمليات الجيش الإسرائيلي في أماكن مثل جنين ونابلس”.

صباح الثلاثاء، تعرضت مركبة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع عملت عند الحاجز الأمن في نفس المنطقة لإطلاق النار. ولم تقع إصابات، لكن أضرارا لحقت بالمركبة.

في شهر يونيو، بدأت وزارة الدفاع في تحديث مقطع من الجدار في شمال الضفة الغربية بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي ارتكبها فلسطينيون دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني في وقت سابق من العام.

مركبة هندسية تابعة لوزارة الدفاع متضررة جراء إطلاق نار عند الحاجز الأمني شمال الضفة الغربية، 13 سبتمبر، 2022. (Courtesy)

تم تركيز الكثير من الاهتمام على خط التماس، وهي رقعة من أراضي الضفة الغربية على الجانب الإسرائيلي. في الأشهر الأخيرة، قام الجيش الإسرائيلي بنشر آلاف الجنود في المنطقة لمنع الفلسطينيين من العبور إلى إسرائيل بشكل غير قانوني.

تقع قرية الجلمة بالقرب من الجدار الفاصل شمال جنين، حيث خرجت عدد من الهجمات في وقت سابق من العام وحيث يركز الجيش الإسرائيلي معظم عملياته.

وتعرضت القوات الإسرائيلية مرارا لإطلاق النار خلال مداهمات ليلية في الضفة الغربية. وبدأ الجيش العملية بعد سلسلة من الهجمات القاتلة أسفرت عن مقتل 19 شخصا بين منتصف مارس وبداية مايو.

وتم اعتقال أكثر من 2000 فلسطيني منذ بداية العام، بحسب جهاز الأمن العام (الشاباك).

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل.