اخر الاخبار

مؤسسة “رسالة السلام” .. 4 سنوات كفاح ضد طيور الظلام .. القرآن الكريم دستورها ومرجعيتها

بات تجديد الخطاب الديني ضرورة ملحة تفرضها متغيرات الزمان والمكان ، فلغة الماضي لم تعد صالحة للحاضر ، ومقتضيات العصر الراهن لم تعد ذاتها مقتضيات عصور سلفت وغبرت ، ولعل ما أصاب الأمة من جمود وتكلس وتأخر في المقام والقيمة يرجع الي التشبث بروايات أزلية بالية من عصور غابرة ، رسخت في مجتمعاتنا آفة التطرف والنكران ، والهجران لكتاب الله المقدس ” القرآن الكريم ” .

افكار غادرة

وبرز علي السطح شيوخ ورواة ، ينخرون بأفكارهم الغابرة في عضد بلادنا وديننا ، يراوغون الناس ويصدرون منهجاً ملتوياً ، يضلون به الأمة ويجرونها نحو اعتناق معتقدات وأفكار مسمومة ، حتي شاعت فينا الفتنة وانحرف الجمع عن المسار الإلهي ، المنزل علينا من السماء في قرآن الله ودستوره ، المصان في اللوح المحفوظ .

رسالة السلام

من هنا تأتي اهمية ” رسالة السلام ” رسالة مؤسسة تستند إلي أفكار رصينة وعقول رشيدة ، أسسها مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي ، رسالة تبرز علي السطح في أوقات عصيبة تبكي فيها أمة العرب والاسلام ، رسالة مؤسسة تدافع عن شرف الدين الاسلامي وسمعته التي تم تلويثها بفعل فاعل ، وتقود خطاباً دينياً معتدلاً يؤسس لقواعد وقيم وافكار عقائدية ترتكن وتنبثق من القرآن الكريم وآياته البينات .  

ظهرت مؤسسة ” رسالة السلام ” فى ظل حالة من التخبط الفكرى وتصاعد العداء ضد الدين الإسلامي نتيجة الافكار الهدامة والمعلومات المغلوطة والأقوال المدسوسة التى نسبت زورا وبهتانا الى الاسلام والي رسوله الكريم سيدنا محمد (ص) ظهرت لـ تضع اسس وقواعد لمنهجاً جديدا ، منهج يخاطب الناس بعقل رشيد ويصحح مفاهيم اختلط فيها الحق مع الباطل ويجدد خطاب ديني تكلس منذ عقود وعقود .

تحرك علي الشرفاء الحمادي ومعه مجموعة من المثقفين العرب الغيورين على دين الإسلام والمحبين لرسوله الكريم ” ص ” ، تحركوا جميعا نحو تأسيس مؤسسة ” رسالة السلام ” لتمسح التراب والركام والزور والبهتان الذي أُلصقَ برسالة الإسلام الربانية من حاقدين كارهين مجرمين متآمرين علي دين الله كي يعم الظلام والجور والظلم علي الدنيا، فصرفوا الناس عن آيات الذكر الحكيم والقرآن الكريم الذي حمله الرسول الكريم ليهدى به الناس الى صراطه المستقيم.

السيسي والنداء التاريخي 

ووضعت مؤسسة ” رسالة السلام ” نصب عينيها دعوة الرئيس المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أطلق نداءه التاريخي لتصويب الخطاب الديني ليتوافق مع الرسالة الإلهية المرسلة الي الناس أجمعين رسالة تضمنتها آيات القرآن الكريم وما تدعو اليه البشرية للتعامل بالرحمة والعدل ونشر السلام وتحريم قتل الانسان وتحرير العقول من الخضوع للأوهام والرجوع إلى اصل الرسالة المحمدية التي حملها الرسول عليه الصلاة السلام ، ليتحقق للناس جميعاً حياة الامن والاستقرار والمحافظة على كافة حقوق الانسان وحمايته من كل عدوان .

واستجاب مجموعة من المفكرين وعلي رأسهم مفكر العرب علي الشرفاء الحمادي ، المؤمنين بدعوة الرئيس السيسي المخلصة لتخليص المجتمع المصري والعربي والإنساني من قوى الشر والارهاب حيث قاموا بتأسيس مؤسسة ” رسالة السلام ” التي تحمل في أهدافها جوانب من المسؤولية الوطنية والدينية لتحقيق ودعم نداء الرئيس السيسي لتصويب الخطاب الديني .

 

نشر حقيقة الإسلام

 

ومنذ ما يقارب الـ 4 أعوام تقوم المؤسسة الوليدة بنشر حقيقة الإسلام ورسالته السمحة وتصحيح المفاهيم المغلوطة وفق مرجعية القرآن لا مرجعية روايات الزيف والزور بهدف السعي نحو تحقيق الخير للإنسان وسلامته والحفاظ على أمنه ومستقبل أجياله وحماية حقوقه من كل عدوان لتعيش الأمة في أمن وسلام دون ظلم ودون بغي ودون طغيان، ليستقر العدل والرحمة ليكونا اساس بناء المجتمعات الإنسانية وفقا للدعوة الإلهية للناس جميعا في أمره لهم سبحانه وتعالي بقوله : ” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ  ” .. صدق الله الله العظيم

لتختفي كل أشكال الوصاية على المسلمين من قبل المتطرفين الذين ينشرون الخوف والفزع والقتل للأبرياء في كل مكان بالرغم من تحريم الله سفك الدم البرئ واستباحت الحقوق بالظلم والطغيان ليظل التشريع الإلهي قائم يدعو الي رحمة الانسان والتعامل بالعدل والإحسان في مجتمعات ترفرف عليها المحبة وتزول منها الكراهية والعدوان .

من هذا المنطق الرصين والفكر الرشيد أنطلقت مؤسسة ” رسالة السلام ” ومؤسسها علي الشرفاء الحمادي في تدشين توجه دعوي عقائدي يجوب العالم ويطوف الدنيا لإيصال رسالة الحق المبين الي الناس أجمعين .

اذا تم تأسيس مكاتب عديدة لها في أمريكا وفي كثير من الدول العربية والأوروبية والافريقية لدعوة الناس وإرشادهم لحقيقة دينهم السمح المعتدل فانعقدت الندوات والمشاركات في كل المعارض الدولية وأنتشرت مكاتبها في كندا وواشنطن وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والفاتيكان والمانيا وموريتانيا والسنغال والمغرب وجمهورية مصر العربية .. وما زال العمل والعطاء مستمر .

 

إستخدام تكنولوجيًا العصر 

 

لم تغفل مؤسسة ” رسالة السلام ” في مسيرتها الدعوية إستخدام تكنولوجيًا العصر وكافة وسائل الإتصال الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتوصيل الرسالة العاقلة لتصويب الخطاب الإسلامي ودعوة الناس جميعا الي الخير والصلاح حاملة معها ” آيات القرآن الكريم ” مرجعا وسنداً لاقناع الناس وتحرير العقول من اجل خير المجتمعات الإنسانية ونشر الرحمة في التعامل وترسيخ العدل والقضاء بالحق للحفاظ على حقوق الأفراد ونشر السلام ليعيش الناس حياة طيبة في حماية القانون والنظام والالتزام بشرعة الله ومنهاجه الذي ورد في آيات القرآن والذي سيسأل عنه الإنسان يوم الحساب.

لم تغفل مؤسسة ” رسالة السلام ” في أهدافها و مسيرتها الدعوية تذكير الأمم بضرورة سيادة العدل وتحريم الإعتداء والحروب والعدوان على آدمية الإنسان وانتهاك حق المجتمعات البشرية في العيش آمنة مستقرة لا تنغص حياتها أصوات الحروب والبارود لتجنب ما حرمه الله من قتل الإنسان لاخيك الانسان فاقد كرم المولي عز وجل بني آدم وعلمه القرأن ليكون دستوراً لحياته وحافظاً لأنبل القيم والاخلاق كي يتبعها ويجعل الله ورسوله أسوة له في تعامله مع الناس جميعاً دون بغي و طغيان وقهر وتجبر وتكبر .

لم تغفل مؤسسة ” رسالة السلام ” بث رسائل تحذير من البغي والجور والفتن والتدمير ودعوة الناس للتعاضد والتكاتف والوحدة واتباع ما انزله الله سبحانه وتعالي علي رسوله الكريم والدفاع عن الحقوق وحماية الأوطان وصد العدوان من كل طاغيةً وكل شيطان غرته قوته ودفعته أطماعه لينال من الأمنيين . لقوله سبحانه وتعالي : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ” .. صدق الله العظيم .  

تلك هي جوانب من اهداف مؤسسة ” رسالة السلام ” الصاعدة الواعدة الهادفة نحو حماية رسالة الإسلام التي حملها الرسول الامين عليه الصلاة والسلام إلي الإنسانية جمعاء والتي جعلها الله سبحانه وتعالي نوراً إلهياً يضيئ للإنسان طريق الخير والصلاح ويخرجه من الظلمات إلى طريق الحق والسلام لينعم بحياة طيبة تسودها معايير الأمن والاستقرار .

التحذير من الأفكار الهدامة 

ومن أجل ذلك أخذت مؤسسة ” رسالة السلام ” على عاتقها التحذير من أطماع وخداع أصحاب الروايات الذين باعوا للناس الاوهام والاكاذيب فانصرفوا عن ربهم وانساقوا وراء أحاديث الزور التي غيبت الوعي واستعبدت العقل حتي آل بنا الحال إلي مآلات التراجع والتخلف والانهيار والسقوط من القمة إلي القاع  .
الأمر الذي يقتضي معه ضرورة العودة إلي كتاب الله ” القرآن الكريم ” الذي بهدي إلي الصراط المستقيم ويقي من عذاب الدنيا والآخرة .