أظهرت إفادات وتقديرات دولية مختلفة عن بؤر الصراع حول العالم، احتدام المخاطر المحيطة بالدول العربية وما حولها، حيث تذهب التقديرات إلى أن «6 من أبرز 10 صراعات بالعالم توجد في منطقة الشرق الأوسط وحولها».
ويُقدر «مرصد الصراعات العالمية» التابع لـ«مجلس العلاقات الخارجية» بالولايات المتحدة بؤر الصراع الساخنة، التي لا تزال مضطرمة حول العالم، بنحو 27 صراعاً حالياً.
ويصنف المرصد تلك البؤر في ثلاث مجموعات: «متفاقمة» و«لا تتغير» و«تتحسن». ويخلص المرصد بعد دراسة مستفيضة، إلى رؤية مثيرة للتشاؤم مفادها أنه لا يوجد صراع واحد يوصف بأنه «يتحسن».
وحسب تقرير أعدته «مجموعة الأزمات الدولية»، فإن أبرز الصراعات في العالم خلال العام الحالي، تحاصر منطقة الشرق الأوسط وتخومها، إذ أشار التقرير إلى أن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والصراعات في اليمن، وأفغانستان، وإثيوبيا، وإيران، وانتشار الإرهاب في دول الساحل والصحراء بأفريقيا، تحتل صدارة قائمة الصراعات الأكثر بروزاً خلال 2022، ويضاف إليها الصراعات الساخنة في أوكرانيا، وميانمار، وبين الصين وتايوان، وأخيراً الصراع في هايتي.
ولا تقتصر تهديدات بؤر الصراع المحيطة في منطقة الشرق الأوسط على الصراعات داخل المنطقة العربية، إذ تبدو القارة الأفريقية أرضاً للفرص وللمخاطر أيضاً.
… المزيد
