اخبار الإمارات

جلسة حوارية بمعرض سيول للكتاب تناقش تاريخ الصالونات الأدبية في الإمارات وكوريا

سيول في 16 يونيو / وام / أكدت كاتبتان إماراتية وكورية دور النوادي الأدبية في تطوير الثقافة والأدب وبناء جسور الاخبار السعودية والتعارف بين الحضارات المختلفة، وأوضحتا أن تاريخ الصالونات الأدبية في الإمارات وكوريا يبرز إنجازات تلك المجالس في تطوير الحراك المعرفي والإبداعي في البلدين حيث أنجزت أعمالاً أدبية متميزة وأنشأت عالماً للمثقفين يعبر عن الهوية والتاريخ والحضارة، وأشارتا إلى أن المرأة لعبت الدور الأبرز في إنشاء ورعاية وتطوير تلك المنابر الرائدة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات برنامج “الشارقة ضيف شرف معرض سيول الدولي للكتاب 2023″، حملت عنوان “صالونات الإمارات وكوريا الأدبية وأهميتها المجتمعية” تحدثت خلالها كل من الأديبة والكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، والشاعرة الكورية “كيم سونغ هي”.

وأكدت عائشة سلطان أن دولة الإمارات تمتلك ثقافة عربية وإسلامية عريقة اهتمت بالقراءة التي كانت جسر العرب للاخبار السعودية مع الثقافات والحضارات الأخرى، مشيرة إلى أن ثقافة الصالونات الأدبية في الإمارات تأثرت بطبيعة المجتمع المنفتح والحديث ودور المرأة الفاعل في المجال الثقافي والقوانين التي أصدرتها الدولة دعما للقراءة كثقافة مجتمعية.

وحول تاريخ النوادي الأدبية الإماراتية أوضحت عائشة سلطان، أنها تعود إلى بدايات القرن العشرين حيث كان المثقفون يلتقون في مجالس شخصيات وتجار وشعراء لمناقشة الأدب والثقافة، ومن بين هؤلاء سلطان علي العويس، الذي أسس جائزة عربية مرموقة للمبدعين لافتة إلى أن الإمارات تشهد اليوم حراكاً ثقافياً متزايداً بفضل المبادرات الحكومية والتشريعية التي تعزز دور الكتاب في المجتمع.

بدورها أوضحت الشاعرة الكورية “كيم سونغ هي”، أن الصالونات الأدبية في كوريا تعد من المبادرات الثقافية التي مرت بمراحل تطور ونمو متعددة حتى أصبحت تلعب دورا رائدا في تشكيل الوعي الأدبي والمجتمعي للمثقف الكوري، لافتة إلى أن هذه الصالونات أنجزت أعمالاً أدبية متميزة وأنشأت عالماً أدبياً خاصاً بها يعبر عن هوية كوريا وتاريخها وحضارتها.

و رأت كيم، أن الصالونات الأدبية في كوريا وعلى الرغم من أهميتها ودورها في تشكيل الحركة الأدبية والثقافية أفرزت أدباء مخضرمين ساهموا في تطوير الأدب الكوري .

بتول كشواني / إبراهيم/ عاصم الخولي