اخبار الإمارات

برق الإمارات.. أبرز ما جاء في افتتاحيات صحف اليوم

نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات أبرز ما جاء في افتتاحيات
الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة الموافق الثالث من يونيو 2022 في السطور التالية:

تحقيق أهداف الحملة الوطنية للقاح كورونا

وسلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تحقيق
الإمارات الهدف المرجو من “الحملة الوطنية للقاح كورونا” بتطعيم وتحصين
100 في المئة من الفئات المستهدفة عبر تقديم قرابة 25 مليون جرعة لقاح، مشيرة إلى
أن إعلان الإمارات عن تحقيق مستهدفات الحملة يشكل نتيجة حتمية لعزيمة لا تلين
وجهود لا تعرف المستحيل وثقة مطلقة بالقدرة على قهر التحديات في ظل قيادة جعلت
الإنسان وسلامته في صدارة الأولويات .

تطورات الأزمة اليمنية

وتناولت الصحف آخر تطولاات الأزمة اليمنية والهدنة الجديدة بجهود قادتها
الأمم المتحدة لتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع.

تطعيم وتحصين 100 في المئة من الفئات المستهدفة

وكتبت البيان تحت عنوان “نموذج عالمي”، إنجاز جديد يضاف إلى
إنجازات الإمارات بتحقيقها الهدف المرجو من “الحملة الوطنية للقاح كورونا”،
بتطعيم وتحصين 100 في المئة من الفئات المستهدفة، حيث أثبتت الدولة للعالم أن
الدول التي تملك رؤى واضحة، وتخطط بكفاءة للمستقبل، دائماً تكون أكثر استعداداً
للتعامل مع الأزمات الصحية الطارئة، والوصول إلى الهدف الأسمى، والغاية الأغلى،
وهي ضمان سلامة الجميع.

وأضافت: “لا غرابة في أن تحقق الإمارات كل هذه الإنجازات، حيث قدمت
الدولة قصة نجاح حقيقية في مواجهة الجائحة، بكل قوة وثبات وإدراك تام لمعنى الصحة،
وقيمة الحياة الإنسانية، وأهمية الحفاظ عليهما من أي مهددات وأخطار، حيث باتت
نموذجاً رائعاً للعالم أجمع في كيفية إدارة أزمة بهذا المستوى، بفضل الرؤية
الاستشرافية بعيدة المدى للقيادة الرشيدة، التي صاغت الخطط الاستباقية اللازمة،
للتعامل مع كل سيناريو، ما أسهم في تعزيز حضور الإمارات العالمي المميز، وإظهار
مستويات جديدة من الكفاءة والفعالية في التعامل مع مختلف التحديات”.

الإمارات هي محط أنظار العالم

وتحت عنوان “عزمٌ وإنجاز”، قالت صحيفة “الوطن”: قبل
سنوات قليلة وفي نهاية العام 2019.. وبدون سابق إنذار سرعان ما تحولت الأنباء
القادمة من الصين حول تفشي وباء جديد غير معرف سابقاً إلى “تسونامي” من
الرعب الذي هز العالم وفرض شروطاً وقوانين صارمة على مختلف الدول كان أبرزها
الإغلاق لدرجة بدت الكثير من العواصم والمدن الكبرى أشبه بمدن أشباح، وهو ما رافقه
أزمات في قطاعات أساسية مثل الغذاء والصحة والاقتصاد، لدرجة اعتبر البعض أن
الجائحة تمثل تاريخاً جديداً في مسيرة البشرية.. لكن الإمارات وهي محط أنظار
العالم وفي ظل قيادة لا تعرف المستحيل أثبتت قدرة لا متناهية على إعادة تصويب
التاريخ.

تحقيق مستهدفات “الحملة الوطنية للقاح كورونا”

وأضافت: “بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة
“حفظه الله”.. يشكل إعلان الإمارات عن تحقيق مستهدفات “الحملة
الوطنية للقاح كورونا” وإكمال تطعيم وتحصين 100% من الفئات المستهدفة
بالدولة، عبر تقديم قرابة 25 مليون جرعة لقاح.. نتيجة حتمية لعزيمة لا تلين وجهود
لا تعرف المستحيل وثقة مطلقة بالقدرة على قهر التحديات في ظل قيادة جعلت الإنسان
وسلامته في صدارة الأولويات، وأشرفت بشكل مباشر على كافة الخطط المعمول بها على
المستوى الوطني، فانتصرت الإمارات وأثبتت أنها الأقوى والأكثر قدرة واحترافية على
مجابهة المخاطر والأسرع تعافياً في العالم.. كما أن الحملة عكست مدى ترابط المجتمع
ووعيه من خلال قناعة الجميع بأن تلقي اللقاح واجب ليكون كل فرد شريكاً في الجهود
حفاظاً على صحته وسلامة الآخرين”.

عبارة “لا تشلون هم” نزلت برداً وسلاماً على قلوب الجميع

وتابعت: “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة
“حفظه الله “، قائد بحجم وطن أدخل السكينة والأمان إلى نفوس شعبه وكل من
يعيش على أرض الإمارات مطمئناً وموجهاً ومبشراً بالانتصار منذ الأيام الأولى لظهور
“الجائحة”، وستبقى عبارة “لا تشلون هم” التي نزلت برداً
وسلاماً على قلوب الجميع محطة في تاريخنا المجيد، وكانت كفيلة بأن تستمر الحياة
الطبيعية والإيمان بأن الجهود التي تتم ضمن خطة وطنية شاملة سوف تضمن كسب التحدي،
وخلال ذلك أكدت الإمارات أنها وجهة الأمل وأكد العالم ثقته بنهجها وسارع لاختيار
سموه رجلاً للإنسانية لجهوده المباركة وأياديه البيضاء التي كان لها الدور الأكبر
في استعادة عشرات الدول الثقة بالصمود والتعافي من خلال دعم الفرق الطبية وتقديم
المساعدات الإغاثية للمجتمعات المحتاجة مما كان له أكبر الأثر في النتائج المحققة
فيها”.

الإمارات حققت إنجاز التطعيم وأثبت قدراتها العلمية

وأشارت “الوطن” إلى أن الإمارات حققت إنجاز التطعيم وأثبت
قدراتها العلمية وشراكاتها المفيدة عبر تصنيع اللقاحات وتأمينها لتحقيق المناعة
الجماعية ومحاصرة الإصابات والحد من تداعياتها، فعملت الفرق المختصة من أبطال خط
الدفاع الأول بكل شجاعة وتفان لتكون عند حسن ظن القيادة والوطن، ولتكتب الإمارات
فصلاً جديداً من النجاح الذي يعكس قدرات قل مثيلها، وبما يجسد قوة الاستراتيجية
الوطنية في مواجهة الجائحة.

هدنة لأجل اليمن

وكتبت صحيفة الاتحاد تحت عنوان “هدنة لأجل اليمن”: “هدنة
جديدة في اليمن، بجهود قادتها الأمم المتحدة، من أجل تقريب وجهات النظر بين أطراف
النزاع، خاصة وأن جميع اليمنيين لمسوا نتائج هذه الهدنة التي أبرمت في أبريل
الماضي من خلال انخفاض أعداد الضحايا المدنيين، ودخول الوقود إلى اليمن عبر ميناء
الحديدة، إضافة إلى استئناف الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي بعد 6
سنوات من إغلاقه، وكل هذه الأسباب مجتمعة تشكل دوافع مهمة لكل الأطراف للبحث عن حل
مستدام للأزمة اليمنية”.

أهمية الهدنة

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهدنة، على أهميتها ومستوى الترحيب العالمي
بها، تحتاج إلى خطوات تتبعها خاصة وأنها تأتي في إطار إنساني، وذلك باستمرار
الضغوط على ميليشيات الحوثي الإرهابية للوفاء بالتزاماتها، وتحديداً فك الحصار الظالم
عن مدينة تعز، وفتح جميع الطرق للسماح بتنقل اليمنيين وممارسة حياتهم اليومية
والمعيشية، كما يجب على هذه الميليشيات السيطرة على عناصرها وممارساتهم بخرق
الهدنة، عبر التصعيد المسلح في أكثر من موقع بما يهدد الجهود السلمية المبذولة في
هذا المجال، ويبدد آمال الشعب اليمني الطامح إلى الأمن والاستقرار.