رئيس البرلمان العربي: النهج الإنساني الرفيع والرؤية السامية لجلالة الملك المعظم جعلت من المملكة نموذجا متفردًا في الأعمال الإنسانية

أعرب السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي عن خالص التهاني وعظيم التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

وأشار «العسومي»، إلى أن الرؤية الملكية لجلالة الملك المعظّم، في خدمة الإنسانية، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله جعلت من مملكة البحرين نموذجًا متفردًا يحتذى به في العمل الإنساني إقليميا ودوليا ومحل تقدير عالمي، مشيرًا إلى أن النهج الأبوي والإنساني الرفيع لجلالة الملك ورعايته السامية يعد ركائز أساسية ترتكن إليها المؤسسة في عملها النبيل، ويرسخ مكانة المملكة في مجالات العمل الإنساني وبفضل حرص جلالته على تقديم المساعدات للدول التي تتعرض لأزمات وكوارث، إلى جانب تنفيذ برامج ومشاريع تنموية تعود بالخير والنفع على الجميع.

وثمن رئيس البرلمان العربي، جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، لدور سموه المتميز وترجمته للمبادرات البناءة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء وإغاثة المحتاجين ومد يد العون للمتضررين في مختلف بقاع العالم، والتي تأتي ضمن مساعي جلالة الملك المعظم الكبيرة على أهمية ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً في الوقت ذاته بما قدمته المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والذي يأتي تجسيدًا لمواقف البحرين الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف.

وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن فخره واعتزازه بالسجل الإنساني الزاخر لمملكة البحرين، بفضل الأدوار الحيوية والمهمة التي تضطلع بها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ومساعيها الدؤوبة لترسيخ اسم مملكة البحرين على خارطة العمل الإنساني، من خلال المساعدات الطبية والإغاثية، وإنشاء المؤسسات التعليمية والاجتماعية والتنموية في الدول التي تتعرض لكوارث وأزمات مختلفة.