اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 7 ديسمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على حرص الدولة على مد جسور التعاون مع المؤسسات العالمية والشركات الكبرى لاستحداث مسارات جديدة لدعم النمو الاقتصادي العالمي من خلال الفعاليات الكبرى التي تنظمها والتي تتيح الفرصة للقائمين على مختلف القطاعات الاقتصادية من مختلف أنحاء العالم للتلاقي بهدف إقامة شراكات جديدة والتعاون البناء.. إضافة إلى استراتيجية الدولة لبناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة ودورها المهم في تعزيز فرص تأمين الغذاء في العالم خاصة في ظل التحديات الحالية عبر إطلاق ودعم المبادرات الدولية للزراعة المستدامة، وتعزيز الشراكات الغذائية والمناخية مع الدول واحتضان الفعاليات الكبرى المعنية بتعزيز فرص استدامة موارد الغذاء.

واهتمت الصحف بانعقاد حوار أبوظبي للفضاء بمشاركة 500 صانع قرار ووزير وممثلي 52 وكالة ومؤسسة فضاء عالمية ومسؤولين من 47 دولة والذي أكد خلال جلساته الـ35 والمناقشات التي تخللتها أنه منصة لاستشراف المستقبل عبر الأفكار غير التقليدية التي تم طرحها لتسخير تكنولوجيا وتطبيقات الفضاء لأغراض التنمية والحفاظ على سلامة واستدامة بيئة الفضاء الخارجي وإعطاء المزيد من الديناميكية للتكنولوجيا المتطورة القائمة على الابتكار بهدف تسخير علوم الفضاء لتكون في خدمة الإنسانية وأجيالها اللاحقة.. مؤكدة أن الحدث رسخ مكانة الإمارات ضمن “نادي الكبار” بقطاع الفضاء بفضل ما حققته من إنجازات تتجاوز حدود الكوكب لتطال عنان السماء وكشريك فاعل ومؤثر لتحقيق أوسع استفادة ممكنة للبشرية.

فتحت عنوان “مركز اقتصادي مؤثر” .. كتبت صحيفة “ البيان ” يشهد العالم اليوم الكثير من المتغيرات المتسارعة، والتي ستترك تأثيراً كبيراً على القطاعات الحيوية، وتحرص الإمارات على العبور إلى المستقبل برؤية منفتحة واستيعاب واعٍ لأبعاد المتغيرات المحيطة والتعاطي معها بأسلوب إيجابي يكفل الاستفادة مما تحمله من فرص، حيث مدت جسور التعاون مع المؤسسات العالمية والشركات الكبرى لاستحداث مسارات جديدة لدعم النمو الاقتصادي العالمي من خلال الفعاليات الكبرى التي تنظمها، والتي تتيح الفرصة للقائمين على مختلف القطاعات الاقتصادية من مختلف أنحاء العالم، للتلاقي بهدف إقامة شراكات جديدة والتعاون البناء.

وأضافت لعل تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” خلال زيارة سموه معرض «الخمسة الكبار»، أن الأداء القوي لقطاع المعارض في دبي فتح المجال أمام خلق فرص جديدة للنمو، يحمل دلالات تبرز الأداء القوي والمتنامي لقطاع المعارض والمؤتمرات في دبي، وأثر ذلك في دعم حركة الاقتصاد العالمي، كما يعكس البيئة النموذجية للأعمال والاستثمار التي توفرها دبي التي باتت مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، ومنصة لتبادل الأفكار والخبرات في مختلف المجالات، إذ إن الإمكانات الاقتصادية والفنية والتقنية واللوجستية المتوافرة تزيد القدرات التنافسية للإمارات في هذا القطاع، وتعزز مكانة الدولة كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن مستقبل قطاع المعارض في الإمارات واعد، وأفق التطور والنمو فيه مفتوح، من خلال توفر المقومات التي تجعل الفرص متاحة أمام هذه الصناعة بالنظر للبنية التحتية الهائلة التي تتمتع بها دبي، التي باتت عاصمة البناء والتشييد والعمران ومستقبله، وستظل الملتقى الرئيسي لصُنّاع المستقبل، ونقطة الانطلاق النموذجية للطموحات العريضة الساعية إلى الفوز بمواقع الريادة.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ الغذاء.. زراعة وابتكار” .. أكدت صحيفة “الاتحاد” أن الابتكار والبحث، والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير وتحسين الإنتاج الزراعي، أسس رئيسة في استراتيجية الإمارات لبناء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، إلى جانب جهودها في تأمين أفضل مستويات جودة وسلامة الغذاء وإطلاق المبادرات للحد من الفقد والهدر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في طيف واسع من السلع الغذائية من خلال تبني أحدث تقنيات الإنتاج والتصنيع، وتأمين سلسلة إمدادات الأغذية، وامتلاكها خاصية التخزين الاستراتيجي، ما جعل الدولة في صدارة مؤشرات الأمن الغذائي عالمياً.
وأشارت إلى أن للإمارات دور مهم في تعزيز فرص تأمين الغذاء في العالم، خاصة في ظل التحديات الحالية، عبر إطلاق ودعم المبادرات الدولية للزراعة المستدامة، وتعزيز الشراكات الغذائية والمناخية مع الدول، إضافة إلى احتضان الفعاليات الكبرى المعنية بتعزيز فرص استدامة موارد الغذاء، ومنها انعقاد فعاليات الدورة الأولى لمعرض أبوظبي الدولي للأغذية الذي يشكل منصة عالمية للبحث في الاستثمارات والابتكار في إنتاج الغذاء، والصناعة في مجال الغذاء، وحشد الجهود من أجل إيجاد الحلول لتحديات الأمن الغذائي.
وقالت في الختام إن 1.3 مليار درهم صفقات اليوم الأول، تؤكد قدرة معرض أبوظبي الدولي للأغذية على تعزيز الشراكات محلياً ودولياً في هذا القطاع المهم، كما تعكس حرص القيادة الرشيدة على أن تكون الإمارات في الريادة للتصدي للتحديات الأبرز عالمياً ومنها الأمن الغذائي وحماية المناخ وتحقيق أمن الطاقة ومكافحة الفقر والجوع، انطلاقاً من ثوابت إنسانية تسعى لإرساء عوامل الأمن والاستقرار وتبتغي خير البشرية.

من جانب آخر وتحت عنوان “الإمارات توحد الجهود العالمية لمستقبل الفضاء” .. قالت صحيفة “الوطن” بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، تؤكد الإمارات عزيمتها الاستثنائية في العمل لمستقبل العالم من خلال ريادتها ونظرتها للآليات الواجبة والمنهجية اللازمة في التفكير الجماعي للتعامل مع القطاعات الحيوية ومنها “الفضاء”، وهو ما أكده سموه خلال استقباله قيادات وكالات الفضاء العالمية المشاركين في “حوار أبوظبي للفضاء”، ولقائه مؤسسي الشركات الإماراتية الناشئة في قطاع الفضاء، مبيناً “أن دولة الإمارات ساخبار السعودية دعم قطاع الفضاء وتأهيل الكوادر الوطنية على أعلى المستويات لتعزيز تنافسيتها في القطاع بالتعاون مع الشركاء في العالم بما يعود بالخير على البشرية جمعاء”، ومؤكداً قدرات أبناء الوطن بقول سموه: “لدينا ثقة في أبناء الإمارات ورهاننا عليهم ناجح فهم يمتلكون الإرادة والطموح في مجال استكشاف الفضاء والمساهمة البناءة مع شعوب العالم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.

وأوضحت أن مكانة الإمارات تعكسها الثقة العالمية بجهودها لما تشكله من مصدر إلهام وبوصلة تواكب التطلعات والآمال وفق مناهج عصرية، وما تقدمه من دعم دائم للمجتمع العلمي بهدف تحقيق المستهدفات في الاستخدامات السلمية والوصول العالمي والمتساوي إلى الفضاء الخارجي من خلال سياسات تعتمد التفاهم والتوافق، وهو ما تم التعبير عنه خلال فعاليات “حوار أبوظبي للفضاء” الأول من نوعه عالمياً الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبين أهمية تعاون المؤثرين في القطاع لبحث تحدياته وفرص تطويره بما يخدم الإنسانية ويسهم في تعزيز جودة الحياة على الأرض كما تم تأكيده خلال مباحثات سموه وفخامة إسحاق هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل الذي عبر بدوره في كلمته عن اعتزازه بهذا التجمع تحت رعاية قائد صاحب رؤية تنموية رائدة، ومعبراً عن الفخر بالتعاون مع الإمارات في مجال الفضاء والأمل بأن يكون ذلك نموذجاً لباقي الدول.

وأشارت إلى أن “الحدث” يرسخ مكانة الإمارات ضمن “نادي الكبار” بقطاع الفضاء بفضل ما حققته من إنجازات تتجاوز حدود الكوكب لتطال عنان السماء وكشريك فاعل ومؤثر لتحقيق أوسع استفادة ممكنة للبشرية، بالإضافة إلى جمعها وتنظيمها للجهود الدولية لتحقيق المستهدفات وهو ما يُستدل عليه من خلال المحاور الرئيسية للحدث العالمي والمتمثلة في “استدامة الفضاء وسهولة الوصول إليه وتعزيز أمنه”.. وكما أكدت مخرجاته وتوصياته الهادفة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار، والاتفاقيات الموقعة وإطلاق مرصد الفضاء من أجل المناخ المبادرة العالمية لجمع الكيانات العامة والخاصة في قطاع رصد الأرض.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن “حوار أبوظبي للفضاء” بمشاركة 500 صانع قرار ووزير وممثلي 52 وكالة ومؤسسة فضاء عالمية ومسؤولين من 47 دولة، أكد خلال جلساته الـ35 والمناقشات التي تخللتها أنه منصة لاستشراف المستقبل عبر الأفكار غير التقليدية التي تم طرحها لتسخير تكنولوجيا وتطبيقات الفضاء لأغراض التنمية والحفاظ على سلامة واستدامة بيئة الفضاء الخارجي وإعطاء المزيد من الديناميكية للتكنولوجيا المتطورة القائمة على الابتكار بهدف تسخير علوم الفضاء لتكون في خدمة الإنسانية وأجيالها اللاحقة.

– خلا –

دينا عمر