اخبار الإمارات

مشروع سفاري الشارقة يستقبل 35400 زائر منذ افتتاحه في فبراير2022

  • 23 ألف زائر لـ "سفاري الشارقة" في شهره الأول
  • 23 ألف زائر لـ "سفاري الشارقة" في شهره الأول

الشارقة في 22 يونيو / وام / استقبل مشروع سفاري الشارقة 35400 زائر
من عشاق السياحة البيئية والطبيعة وعالم الحيوان منذ افتتاحه من قِبل
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم
الشارقة في فبراير 2022.

وشهد /سفاري الشارقة / الذي يُغلق أبوابه في أشهر الصيف على أن
يستأنف استقبال زواره في شهر سبتمبر المقبل – تفاعلاً حيوياً لافتاً من
قبل الرواد كونه مشروعاً سياحياً وعلمياً بحثياً لإكثار الحيوانات التي
شارفت على الانقراض يضم 12 بيئة مختلفة، ليمتد على مساحة تبلغ 8 كيلو
مترات مربع، ويقع ضمن محمية البردي في مدينة الذيد التي تبلغ مساحتها 16
كيلو متراً مربعاً.

و يضم المشروع أيضا مجموعة مميزة من الحيوانات القادمة من بيئات
أفريقيا المختلفة، وبحيرة طبيعية كبيرة ومنطقة لتنزه الزوار، ومقاهٍ
منتشرة حول أماكن العروض الحية للحيوانات إلى جانب كونه وجهة معرفية
جديدة تضاف إلى رصيد الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية.

و قالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية
بالشارقة:” إن مشروع سفاري الشارقة الذي يعتبر أكبر سفاري في العالم
خارج أفريقيا محمية طبيعية أفريقية حقيقية، شهد إقبالاً كبيراً منذ
الافتتاح، وسط الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كونه أهم وجهة
سياحية بيئية وطبيعية لا نظير لها على مستوى المنطقة، وله دور حيوي فعال
في المحافظة على التنوع الحيوي والحياة البرية، وإبراز جهود الإمارات في
إثراء الحياة الطبيعة وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض”.

و أضافت :” يعزز سفاري الشارقة من أهمية ومكانة السياحة البيئية في
الدولة حيث ننقل السائح و الزائر إلى أفريقيا من خلال فرصة حيوية ومميزة
للعيش والتنقل في بيئاتها المتنوعة والحقيقية، فهي إطلالة على أفريقيا
عبر الشارقة، يستطيعون من خلالها التجوال في مختلف مناطقها”.

و يحتوي مشروع سفاري الشارقة على مناطق عدة تحاكي المناطق الحقيقية في
أفريقيا، وتأخذ المنطقة الأولى “إلى أفريقيا”، الزوار في تجربة مشي
فريدة لاستكشاف الحياة البرية المستوطنة في الجزر والأرخبيلات المنتشرة
على طول الساحل الشرقي لأفريقيا في المحيط الهندي أما المنطقة الثانية،
“الساحل”، فتتمثل في الصحراء والمراعي والحياة البرية المتنوعة، وتمتد
في أفريقيا من الساحل الأطلسي في موريتانيا في الغرب إلى إريتريا والبحر
الأحمر في الشرق، وهي منطقة انتقالية غنية بالحياة البرية بين الصحراء
الكبرى في الشمال والسافانا إلى الجنوب.

وتمتد المنطقة الثالثة، “السافانا”، في شرق وجنوب أفريقيا من الساحل
في الشمال، وصولاً إلى كالهاري في الجنوب الغربي، وتغطي هذه الأراضي
العشبية الإستوائية الأفريقية نصف مساحة القارة الأفريقية وهي موطن
لأكبر تركز للتنوع الحيوي على الأرض فيما تحتفي المنطقة الرابعة،
“سيرينقيتي”، بأكبر هجرة للحيوانات في العالم كل عام، حيث تهاجر مجموعات
كبيرة من الحيوانات العاشبة عبر سهول سيرينقيتي، وتعمل على جذب
الحيوانات المفترسة والحيوانات التي تتغذى على الجيف، عبوراً بنهر مارا،
حيث تكمن تماسيح النيل في المياه العكرة والتي تشكل خطورة على الحيوانات
العاشبة المهاجرة.

و تحمل المنطقة الخامسة، اسم “نقورونقورو” وتشكلت من فوهة بركانية
منقرضة، وهي نظام بيئي فريد وموطن لبعض الأنواع الأكثر شهرة في أفريقيا
في حين استوحيت المنطقة السادسة، “موريمي”، من الأخاديد والوديان في
جنوب غرب أفريقيا والتي تشكلت على مدى قرون بفعل الأمطار الموسمية
الغزيرة وتحوي مجاري الأنهار الجافة والرملية هذه على طبقات المياه
الجوفية التي تدعم الحياة طوال موسم الجفاف.

و يضم مشروع سفاري الشارقة أكثر من 50 ألف حيوان لأكثر من 120 نوعاً
من الحيوانات التي تعيش في أفريقيا، ويعتبر وحيد القرن الأسود من أهم
وأندر الحيوانات في السفاري، كما تمت زراعة أكثر من 100 ألف شجرة سمر
أفريقي في سفاري الشارقة، وتتنوع النباتات ما بين الأنواع المحلية
والأفريقية.

وام/علياء آل علي/عوض المختار/عاصم الخولي