لذلك نشر موقع “هيلث شوتس” مجموعة من المعلومات حول أسباب غياب الدورة الشهرية، وهي:
• حبوب منع الحمل عن طريق الفم
تقول المجلة الدولية لأمراض النساء الجلدية، إن الاستخدام المطول لأقراص منع الحمل يمكن أن يؤدي إلى دورات شهرية غير منتظمة أو فترات ضائعة، حيث تتأثر الهرمونات المختلفة في الجهاز التناسلي بأدوية منع الحمل.
• الإجهاد
أكدت دراسة نشرت في مجلة “ذا فسيولوجي أوف ومان كوارترلي”، أن الإجهاد المفرط جسديًا وعقليًا يمكن أن يسبب فترات غير منتظمة للدورة الشهرية، ويمكن أن يتسبب أيضا في تغيب الدورة، وذلك لأن الإجهاد المفرط يسبب إفراز الكثير من الهرمونات التي تتعاكس مع انتظام الدورة الشهرية.
• فقدان الوزن السريع وزيادة الوزن
وفقًا لمقال بحثي نُشر في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، يمكن أن يتسبب كل من زيادة الوزن السريعة وفقدان الوزن السريع في غياب الدورة الشهرية، حيث تؤثر زيادة الوزن أو فقدانه على التوازن الهرموني للكثير من النساء، كما أن التقلبات في الهرمونات لها تأثير مباشر على الدورة الشهرية، لذا يجب التحكم في الوزن بعد سن البلوغ.
• متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
وفقًا لمجلة “ذا جورنال أو كلينيكال إندوكريولوجي آند ميتابوليزم”، فإن أول أعراض متلازمة تكيس المبايض هو عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث لا تحدث الإباضة كل شهر بسبب زيادة مستوى هرمون الأندروجين، ويسمي هذا أيضًا بفرط الأندروجين.
• الأورام الحميدة الرحمية أو الأورام الليفية
قد تتعطل الدورة الشهرية بسبب الأورام الليفية أو سلائل بطانة الرحم، ويمكن أن تتسبب الأورام الحميدة أيضا في اختلال التوازن الهرموني واضطراب في الدورة الشهرية.
