اخبار المغرب

القضاء يحقق في التلاعب بدعم المتضررين من الحرائق

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن النيابة العامة أصدرت أمرا باعتقال قروي تبين أنه استفاد من الدعم المخصص للمتضررين من الحرائق بإقليم العرائش، على الرغم من أنه لم تلحقه أي أضرار؛ فيما تمت متابعة عون سلطة في حالة سراح مقابل دفع كفالة 20 ألف درهم.

وحسب الجريدة ذاتها فإن عون السلطة، وهو مقدم مدشر “العزيب” بجماعة بوجديان قيادة تطفت، قد عمد إلى تسجيل والده المعتقل ضمن لوائح المتضررين من الحرائق التي اندلعت بالدوار المذكور، على الرغم من أن النيران لم تلحق أغراضه وأمتعته وماشيته بأي أضرار، حيث تم تسجيله بكونه فقد عددا من رؤوس ماشيته، باعتبار أنها نفقت احتراقا، فتم تعويضه بـ18 رأسا من الماشية.

كما نشرت “الأحداث المغربية”، في حيز آخر، أن مجلس الشفافية الإسباني أمهل وزارة الخارجية ورئيسها خوسي مانويل ألباريس عشرة أيام لتقديم تقرير مفصل عن التواريخ التي صدر فيها التصريح بدخول “بن بطوش” إلى إسبانيا، والتعليمات التي وجهت إلى قوات الأمن المسؤولة عن مراقبة الحدود للسماح له بالدخول.

وحسب المنبر ذاته فإن قرار المجلس يدعم شكاية توصل بها حول رفض وزارة الخارجية الإسبانية سابقا الإفراج عن المعلومات بدعوى أن قضية إبراهيم غالي أمام محكمة سرقسطة، وبالتالي فمن واجب الوزارة التحفظ وفقا للمادة 14ـ 1 من قانون الشفافية والمادة 043 من قانون الملاحقة الجنائية.

“المساء” ورد بها أن الدرك الملكي باليوسفية حقق مع رئيس جماعة إيغود ونائبه الثاني وبعض الأشخاص المتعاقبين على رئاسة جمعية للنقل المدرسي، بخصوص تحويل مبالغ مالية من حساب الجمعية إلى حساب رئيس الجماعة ونائبه عن طريق شيكات في أسمائهم الشخصية، حيث استغرق الاستماع إليهم لما يزيد عن عشر ساعات ماخبار السعوديةة.

وأضاف الخبر أن المحققين تمكنوا من الوصول واستخراج كشوفات الحسابات البنكية لجمعية النقل المدرسي من مؤسسة بنكية منذ سنة 2016، حيث تفاجأ المحققون بأن عددا من الأشخاص قاموا بسحب مبالغ مالية مهمة من حساب الجمعية؛ ما عجل باستدعاء المشتبه فيهم وإخضاعهم للتحقيق.

وكتبت الجريدة ذاتها أن عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية تنفي حدوث سرقة علمية، مؤكدة أن عملية افتحاص البحوث أظهرت أن نسبة التشابه لا تتجاوز 10 في المائة.

وحسب “المساء” فإن لجنة المناقشة أقرت أن هذه النسبة الضئيلة لا تعود بالضرورة إلى نية الانتحال، ولا تمس مشروعية مناقشة الأبحاث.

“المساء” كتبت، أيضا، أن عناصر الدرك الملكي بمدينة القصيبة التابعة لإقليم بني ملال تمكنت من فك لغز سرقة مبلغ مالي من صندوق إحدى العيادات الطبية بالمدينة ذاتها، حيث تم توقيف المشتبه فيه الذي تبين أنه كان يتردد على العيادة رفقة أمه المريضة واستغل لحظة دخول المستخدمة إلى إحدى الغرف ليقوم بسرقة المبلغ المالي المتواجد بالصندوق، وغادر المكان بسرعة حتى لا يتم ضبطه ويفتضح أمره.

وأضاف الخبر أن المتهم وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضه على القضاء.

من جهتها، نشرت “العلم” أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت تقديم مساعدات عسكرية لعدد من الدول العربية، من بينها المغرب؛ وذلك لوجود هذه الدول بشكل مباشر أو غير مباشر تحت تهديد السلاح الإيراني الذي يشمل الطائرات المسيرة والصواريخ، ضمن ميزانية 2023.

وأضاف الخبر أن إدراج المغرب ضمن قائمة الدول المهددة بشكل مباشر أو غير مباشر يستند إلى الحجج التي قدمها المغرب في عدد من الملتقيات التي تؤكد التقارب الجزائري الإيراني من خلال التدريب الذي باتت تتلقاه مليشيات “البوليساريو” على يد حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن أكثر من 20 خطارة بجماعة فركلة السفلى بإقليم الرشيدية تواجه خطر اليبس التام؛ الشيء الذي جعل نظام الري هذا، باعتباره تراثا لا ماديا حقيقيا وتقنية عريقة في مجال جلب المياه الجوفية، مهددا بالاندثار والزوال، بعد أن لعب دورا مهما وأساسيا في تنمية الواحات بجنوب المملكة، وخاصة بمنطقة تافيلالت.

في السياق ذاته قال عمر حمداوي، الفاعل المدني بالمنطقة، إن الخطارات بجماعة فركلة السفلى تعاني العديد من المشاكل، التي تستدعي تضافر جهود كافة الفاعلين والمعنيين بواقع هذه المنشآت، باعتبارها مورد عيش أساسيا للساكنة من جهة، وجزءا لا يتجزأ من حضارة وهوية الإنسان الواحي من جهة ثانية.

الختم من “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أنه مع اقتراب دخول الموسم الدراسي الجديد 2022ـ 2023 عاد الغليان ليهيمن على منطقة أحد “واد إفران” إقليم إفران، بسبب ثانوية انتهى بناؤها ولم تفتح أبوابها أمام التلاميذ؛ الأمر الذي جعل أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في حيرة من أمرهم، هل سيتابعون دراستهم بأزرو أم بإفران أم بغيرهما؟ أم يتوقفون عن المتابعة أصلا؛ وذلك نتيجة حالة المؤسسة العالقة من دون مصير واضح قد ينقذ مستقبلهم من التهديدات المتربصة بمسارهم الدراسي.